حين يفقد أي مسؤول في موقع قيادي لغة الحوار وأدبياته يفقد قيمة منصبه وشهادته ومكانته، فالخطاب الفوقي أو المتعالي لا يرفع من شأن المؤسسة، بل يجرح صورتها أمام المجتمع.
لتلك المسؤولة التي أطلقت تصريحها بلا مسؤولية نقول: الحوار حين «يرقل» يجب أن تُحاسَب عليه المؤسسة، ويُعالج من الداخل قبل أن ينعكس سلباً على أبنائنا وبناتنا الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يعملون بِجِدّ تحت لوائح وأنظمة عمل واضحة وعدالة مهنية قائمة.
إنني أقولها وعلى لسان كل منصف: إننا اليوم أمام كفاءات وطنية حقيقية مشهود لها بالعلم نفخر بها، تتعلم بجهد وتعمل بإخلاص وتتطور يومياً، فمن «يرقل» منهم يتعلم، ومن يتعثر ينهض ليواصل طريقه، هذه هي طبيعة التعلّم والتطور المهني، وهي مسؤولية المؤسسة أن تحتضن أبناءها وتوجّههم، لا أن تُقصيهم بكلمة عابرة.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.