في كل عام، تتجدد مظاهر الاحتفاء باليوم الوطني السعودي، لتبرز معها مبادرات فنية وإبداعية تعكس الهوية والانتماء. هذا العام، أطلقت شركة مطارات القابضة أغنية “وطن سما”، التي جاءت بصوت مختلف لتؤكد أن الموسيقى لم تعد مجرد إيقاع، بل خطاب اتصالي يعكس فلسفة المملكة ودورها الريادي.
الأغنية تسلط الضوء على المطارات بوصفها بوابة الوطن الأولى، ورسالة مفادها أن السعودية تستقبل العالم بأجوائها وفضاءاتها الرحبة، تمامًا كما تستقبلهم قلوب شعبها.
الملحن عبدالعزيز سليم، الذي تولى صياغة العمل موسيقياً، قال في حديث إلى “المواطن“: “حاولت في لحن (وطن سما) حاولت أن أترجم عبارة ادخلوها بالسلامة آمنين، لتعكس ترحاب المملكة بضيوفها بأجوائها قبل أراضيها.
ويضيف عبدالعزيز: المطارات ليست مجرد مبانٍ أو مدارج، هي صورة الوطن الأولى التي يراها القادمون. من هنا، سعيت أن يكون اللحن قادراً على تجسيد هذا بعد الترحاب والوطني معًا.
ما يلفت الانتباه أن توقيت إطلاق العمل تزامن مع أجواء التوتر التي شهدتها المنطقة جراء الصراع الأخير بين إسرائيل وإيران، ما جعل المملكة تبرز كفضاء آمن ومستقر وملتقى للرحلات الدولية. وهو ما عكس – وفق مراقبين – توظيفاً ذكياً للفن الوطني لإيصال رسائل سياسية غير مباشرة حول مكانة السعودية كمركز ربط عالمي ووجهة استقرار.
الأغنية، بحسب متابعيها، تجاوزت إطارها الفني لتطرح فلسفة أوسع: الوطن فضاء رحب، والسعودية سماء تمتد من المشرق إلى المغرب، والمطارات بوابتها لهذا الاتساع. وفي هذا السياق، يؤكد الملحن: الأغنية الوطنية ليست مدحاً عابراً، بل لغة رمزية توصل رسائل الهوية والاعتزاز، وهذا ما حاولنا فعله في (وطن سما).
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.