عرب وعالم / السعودية / صحيفة عاجل

حبٌ صادق وولاء يتجدد في يوم الوطن.. «» ترصد مشاعر مواطنات عبرن بكلمات تنبض فخرًا

تم النشر في: 

21 سبتمبر 2025, 7:06 صباحاً

ليس مجرد محطة في الذاكرة، بل هو نبضٌ يسري في وجدان السعوديين، كأن الأرض تروي لأبنائها حكاية الأول حين التقت الرمال على رايةٍ واحدة، وصار الشتات وحدة، والحلم وطناً. 

إنه اليوم الذي صاغ فيه الملك المؤسس عبدالعزيز – طيب الله ثراه – من صبره وإيمانه ملحمةً خالدة، فغرس في القلوب معنى العزة، وفي الأرواح يقيناً بأن لم تُولد لتكون عابرة، بل لتكون راسخة كجبل طويق، شامخة لا تنحني.

خمسةٌ وتسعون عاماً خلت، والسعودية تكتب في كل عقدٍ فصلاً جديدًا من ملحمة المجد، من صحراء الصبر إلى نهضة الحاضر، ومن ملحمة السيف إلى ثورة الفكرة، لتشكل المملكة اليوم لوحةً تُجسد التقاء الأصالة بالحداثة، والإيمان بالإنجاز. 

فاليوم الوطني الـ95 ليس ذكرى عابرة، بل بوابة يتأمل عبرها السعوديون مسيرةً عظيمة، ويعقدون العزم على أن يكونوا صناع الغد، كما كانوا بناة الأمس، لتظل السعودية قصةً لا تتوقف عن الدهشة والإلهام.

وبهذه المناسبة، التقت صحيفة «» عددًا من المواطنات قبل أن يكنّ مؤثرات في مجالاتهن المختلفة، ليعبرن بكلمات صادقة تنبض بالانتماء والولاء، ويرسمن بعباراتهن صورًا من الفخر والاعتزاز بمسيرة وطن عظيم وقيادة صنعت المجد وأطلقت إلى آفاق المستقبل.

إنجازات رائدة

المحامية والموثقة عفاف النقاء، رفعت أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وإلى الشعب الكريم، بهذه المناسبة الغالية.

وقالت النقاء، في تصريحات لصحيفة «عاجل»، إن اليوم الوطني هو يوم الفخر والاعتزاز بمسيرة وطن عظيم حقق إنجازات رائدة في شتى المجالات، مشيرة إلى أن ما تعيشه المملكة اليوم من أمن واستقرار ونهضة شاملة هو ثمرة وحدة وتكاتف أبناء هذا الوطن المعطاء.

عطاء نالت المرأة السعودية نصيباً منه، فباتت شريكًا فاعلًا في مسيرة التنمية، تقول المحامية والموثقة عفاف النقاء، مجددة بهذه المناسبة العزيزة «الولاء والوفاء لوطننا وقيادتنا وقيمنا الراسخة وهويتنا الأصيلة».

تنمية نالت المرأة السعودية نصيبًا منها، بعد أن هيأت المملكة الفرص وفتحت الأبواب أمام الإبداع والابتكار، ومنحت الشباب الثقة والمسؤولية ليكونوا شركاء حقيقيين في صناعة المستقبل، هكذا تقول رائدة الأعمال أفنان العبيد، التي جددت في يوم الوطن العظيم، الولاء والانتماء لوطن استثنائي وقيادة رشيدة وضعت الشعب السعودي أبناء الوطن في قلب التنمية وصميم الرؤية.

«وباسم كل أبناء الوطن، أجدد شكري وامتناني لقيادتنا على هذا الدعم المستمر، مؤمنةً بأن الشعب السعودي كجبل طويق، شامخ لا ينكسر وراسخ لا يهتز»، تضيف العبيد، مشيدة برؤية المملكة الحكيمة، التي كان عنوانها: المواطن أولاً.

محطة تأمل

أما المستشارة جوزاء المشيقح، فكانت تهنئتها باليوم الوطني لها لمسة خاصة، فاعتبرته محطة تأمل في الحاضر، وانطلاقاً نحو المستقبل. 

وتقول المستشارة جوزاء مهنئة المملكة باليوم الوطني الذي لم تعتبره مجرد احتفال بالماضي، ولا بذكرى توحيد وطن فحسب، بل احتفاء بقصة شعب آمن بحلمه، وقائد آمن بقدراته، فكانت النتيجة نهضةً لا تتوقف، وإنجازاتٍ تُروى للعالم أجمع.

وأشارت إلى أن المملكة اليوم ليست مجرد بلد، بل ورشة عمل كبرى،يُعاد فيها بناء الإنسان والمكان وفق رؤية طموحة، عنوانها "2030". 

خارطة طريق

هذه الرؤية لم تكن مجرد أرقام على ورق، بل أصبحت خارطة طريق حقيقية، تُحوّل التحديات إلى فرص، والأفكار إلى مشاريع عملاقة، تضيف المستشارة جوزاء، مشيرة إلى تحولات نوعية شهدتها مختلف القطاعات خلال السنوات الأخيرة.

فمن التعليم، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا من فصولنا الدراسية، إلى الاقتصاد، حيث تنوعت مصادر الدخل، وريادة الأعمال، حيث أصبحت المرأة السعودية في صدارة المشهد، نماذج لنهضة لم تكن لتتحقق لولا إيمان القيادة بقدرات أبناء وبنات هذا الوطن، وتشجيعهم على الإبداع والابتكار، بحسب المستشارة جوزاءالمشيقح.

صناعة التاريخ والمستقبل

تلك الإنجازات، تؤكدًا شيئاً واحداً، أننا، ونحن نرفع راية التوحيد، ونستمع للنشيد الوطني، لسنا مجرد شهود على هذا التاريخ، بل نحن صنّاعه، فالمستقبل الذي نحلم به، هو المستقبل الذي نصنعه اليوم، تختتم المستشارة جوزاء كلمتها لصحيفة «عاجل».

مجال آخر شهد بصمة استثنائية بتوقيع القيادة الحكيمة، ألا وهو ميدان المحاماة الذي تجلت جهود القيادة فيه، في ترسيخ مبادئ العدالة وحماية الحقوق، عبر إصلاحات تشريعية وقانونية غير مسبوقة، بحسب المحامية العنود الحربي.

وفي تصريحات لصحيفة «عاجل»، سلطت "الحربي" الضوء على الإصلاحات التي شملت: إقرار أنظمة حديثة، وتعزيز الرقابة والشفافية، والتحول الرقمي القضائي، وتمكين دور المرأة، بما يعكس رؤية قيادتنا الحكيمة في صون أمن المجتمع واستقراره.

ورفعت الحربي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وإلى الشعب السعودي الكريم، بمناسبة اليوم الوطني الخامس والتسعين، سائلةً المولى أن يديم على وطننا نعمة الأمن والرخاء.

بدورها، هنأت الكاتبة والمؤلفة ابتسام العمرو، القيادة باليوم الوطني، عازفة بكلماتها العذبة أنشودة لحن، في حب الوطن والمملكة.

وقالت "العمرو"، في تصريحات لصحيفة «عاجل»: ‏حين تكون المحبة عقدًا لا ينحل، تسفر المشاعر لتتمثل أمام كيان كان — ولا يزال — الصعبَ المحال.

‏كيان ترسمه ريشة فنان، ويهيم به شاعر، ويفتخر به طالب سهر ليله، واجتهد لغده، كيان يكون الرجاء لمريض استؤمن فاطمأن، ويكون المصير حين اختلفت الطرق، ويكون المرجع حين اختل التوازن، إنه المملكة العربية السعودية، تقول العمرو.

واختتمت كلماتها العذبة، قائلة: ‏فصمتٌ وجِبَ… حين يكون الحضور من حرم الجمال.

قوة فاعلة

في السياق نفسه، قالت الدكتورة الصيدلانية الهنوف المطيري، إن ما تعيشه المملكة اليوم هو امتداد لتاريخ صنعه القائد الحكيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، والذي كان له الفضل في تأسيس دولة حضارية فاعلة في محيطها العربي والإقليمي والدولي، تنعم بالأمن والأمان والاستقرار.

وأوضحت المطيري، أن أبناؤه من بعده واصلوا المسيرة، فباتت المملكة قوة لا يُستهان بها، وأصبح حضورها فاعلا في كافة المجالات ومعظم البلدان حول العالم، مغيثة الملهوف، وسندًا للضعيف، وملاذاً للخائف.

حضور لم يكن ليتحقق لولا جهود استثنائية بذلها قائد مسيرتها ومصدر فخرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله -، تضيف الطبيبة الصيدلانية الهنوف المطيري.

وتابعت: ذلك التواجد الفعال في محيط المملكة الإقليمي والدولي والعربي، ترافق مع إنجازات وطنية قادتها رؤية 2030، لتضع المملكة في نصاب الأمم المتقدمة، بعد أن حققت طفرات استثنائية في مؤشرات كثيرة، على كافة الأصعدة، مما جعلها قبلة العالمين.

طفرات استثنائية

وبأعتبارها طبيبة صيدلانية، فإنها لمست التغييرات التي قادتها رؤية 2030 وكيف أنها ساهمت في دفع المرأة قدما إلى سوق العمل وتمكينها، فضلاً عن الطفرة الاستثنائية التي شهدها مجال الصيدلة، مما رفع عدد الصيادلة السعوديين من 1266 فقط قبل خمس سنوات، إلى أكثر من 10 آلاف شاب وشابة اليوم يعملون في مختلف الصيدليات والمستشفيات والمجمعات الطبية.

تلك الإنجازات التي تذكر فتشكر، في وطن ننعم برخائه ونعتز بشموخه، لم تكن لترى النور، إلا بقيادة حكيمة، رسمت طريقًا ذا خُطى ثابتة للأجيال المتعاقبة، وسخرت كل السبل لراحة المواطن والمقيم، ليعيشوا بكرامة وعزة وسلام وأمان، تختتم الدكتورة الصيدلانية الهنوف المطيري كلمتها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا