21 سبتمبر 2025, 7:26 صباحاً
أظهرت دراسة جديدة، أجرتها شركة "نوفو نورديسك"، أن زيادة الجرعة القياسية من دواء سيماجلوتيد الشهير لإنقاص الوزن إلى 7.2 ملليجرام أسبوعيًا يمكن أن تُؤدي إلى فقدان الوزن بشكل أكبر لدى البالغين الذين يُعانون من السمنة وداء السكري من النوع الثاني، مقارنةً بجرعة 2.4 ملغ المُعتمدة سابقًا أو العلاج الوهمي.
ووفقاً لتقرير نشر أمس السبت، على موقع "ميديكال إكسبريس"، على مدار 72 أسبوعًا، فقد المشاركون الذين تناولوا 7.2 ملغ ما يصل إلى 21% من وزن أجسامهم، مقارنةً بـ 10.4% لجرعة 2.4 ملغ و3.9% فقط لجرعة الدواء الوهمي.
فقد حوالي واحد من كل ثلاثة أشخاص تناولوا الجرعة الأعلى الجديدة ربع وزنهم الابتدائي على الأقل، وهي مستويات تُلاحظ عادةً مع جراحات السمنة. كما أدت الجرعة الأعلى إلى انخفاض متوسط في محيط الخصر بأكثر من 12 سم، أي أكثر من ضعف النتيجة التي حققها الدواء الوهمي.
قال لودوفيك هيلفجوت، نائب الرئيس التنفيذي في نوفو نورديسك: "يُحقق سيماجلوتيد خسارة كبيرة في الوزن تزيد عن 20%، بالإضافة إلى الفوائد الصحية التي ثبتت سابقًا". كما حسّن الدواء من ضبط مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، على الرغم من أن الاختلافات بين الجرعات الجديدة والحالية لم تكن ذات دلالة إحصائية.
لا تزال السلامة من الاعتبارات المهمة: فقد أثرت مشاكل المعدة الخفيفة إلى المتوسطة على ما يقرب من نصف من تناولوا جرعة سيماجلوتيد (7.2 ملغ أو 2.4 ملغ)، لكنها عادةً ما تتحسن بمرور الوقت. كانت الآثار الجانبية الخطيرة، بما في ذلك عسر الهضم (الأحاسيس غير المريحة)، أكثر شيوعًا عند تناول الجرعة الأعلى. واحتاج حوالي 20% ممن تناولوا جرعة 7.2 ملغ إلى تقليل جرعتهم بسبب الآثار الجانبية، وأفادت الدراسة عن حالة وفاة واحدة ربما مرتبطة بالعلاج.
يدعو الباحثون إلى إجراء المزيد من التحقيقات في السلامة على المدى الطويل، وتغيرات تكوين الجسم، وتأثيراتها على الأعضاء. وتخطط نوفو نورديسك للحصول على موافقة الجهات التنظيمية على الجرعة الأعلى في أوروبا في وقت لاحق من هذا العام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.