عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

في ذكرى يوم الوطن: نعتز بإرثنا ونفخر بأثرنا

تم النشر في: 

21 سبتمبر 2025, 8:15 صباحاً

نحتفي هذه الأيام بذكرى اليوم الوطني الـ95 لبلادنا الذي لم يعد رمزاً للماضي فحسب، بل يشمل الحاضر والمستقبل، حيث نحتفي فيه بالتطور والازدهار الذي وصلنا اليه، في ظل قيادة مضت في دعم مسيرة الإنجاز والعطاء.

جاء هذا اليوم حاملاً شعار "عزنا بطبعنا" ليكون تعبيراً صادقاً عمّا نتميز به من طباع أصيلة وصفات نبيلة تأصلت في أنماط حياتنا وأساليبها لنعكسها في تعاملاتنا ومواقفنا اليومية التي صارت مضرب المثل في كل أصقاع الأرض، في ظل ما تحمله من قيم نبيلة تشمل الجود والكرم والطموح والإيثار، والفزعات، متطلعين دوماً الى مزج ذلك كله بطموحات رؤية المملكة التنموية التي رسمت خريطة لمستقبلنا المزدهر، وعكست إيماننا بقدراتنا على تحقيق التحول والتقدم وصناعة مستقبل أفضل لوطننا مع الحفاظ على هويتنا وقيمنا، وهو توجه طموح لصناعة الغد..

إنه يوم تضاف فيه كل عام صفحة مضيئة الى سجل حافل بالإنجازات، وذكرى جديدة لتوحيد هذا الكيان العظيم على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز رحمه الله..

لم يعد يومنا الوطني مجرد حدث، بل مجدٌ وهدف، لأنه يعكس وحدة مشاعرنا وانتمائنا وترسيخ طباعنا. إنه ذكرى لمناسبة عزيزة نستحضر فيها رحلة التوحيد ثم رحلة التحول التي مرَّت بها بلادنا وصولاً إلى هذا العهد الزاهر للملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، حيث قدمت بلادنا تجربة تنموية لامست مختلف النواحي، واستندت فيها على قيم إنسانية وحضارية غرست روح الانتماء للوطن، واستنهضت مشاعر الولاء في نفوس جميع المواطنين، وتعزَّزت معها مكانة بلادنا عربياً وإسلامياً وعالمياً.

تلكم التجربة الحضارية لرحلة التحول الكبرى في بلادنا بكل تفاصيلها التنموية المذهلة استمدت قوتها من القيم الكبرى التي حدَّدت أبعادَها مكانةُ بلادنا الدينية وعمقُها العربي والإسلامي، وموقعُها الجغرافي، وثراؤها الاقتصادي، وتلكم مرتكزات حيوية قامت عليها رؤية المملكة 2030 وكانت حافزاً للحراك التنموي الذي ينطلق باتجاه تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى..

وقد كان للقطاع غير الربحي موعد مع هذا التحول التنموي الكبير، حيث تحول من كيانات رعوية الى كيانات اقتصادية تساهم في دفع عجلة النمو وتحقيق التنمية الشاملة بعد أن تم وضعه ضمن مستهدفات الرؤية التنموية بهدف تعظيم أثره الاجتماعي والاقتصادي ورفع مساهمته في الناتج المحلي 2024.

وقد حرص مجلس إدارة جمعية البر بجدة وجهازها التنفيذي على استشراف مستهدفات الرؤية التنموية، فقدَّمت الجمعية الكثير من البرامج والأنشطة والمشاريع المختلفة المستلهمة من الرؤية التنموية، والتي حرصت الجمعية من خلالها على تجسيد رؤيتها في ريادة صناعة الأثر الاجتماعي وتمكين واستدامة العمل الاجتماعي وتيسير بيئة الأعمال فيه، وإعلاء قيمته وتعظيم أثره، فقدمت الجمعية تجارب متنوعة أثرتْ العمل الاجتماعي، وفق أفضل الممارسات، مراعية تحقيق معايير الجودة والتميز والحوكمة، وأضحت مصدر فخر واعتزاز لجميع مسؤولي ومنسوبي ومستفيدي الجمعية.

إن اليوم الوطني: مسيرة خالدة، وانتماء تنبض به قلوبنا لوطن عظيم، وولاء لقيادة حكيمة من أمة عظيمة

نسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وأن يديم على بلادنا أمنها وعزها واستقرارها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا