عرب وعالم / السعودية / عكاظ

سند اليمن حتى يستعيد عافيته

تبقى العون والسند لليمن حكومة وشعباً حتى يستعيد عافيته ويهنأ كل شبر من أراضيه بالأمن والأمان والبناء والنماء والازدهار، وتعود له السعادة المنتظرة من خلال عملية سياسية جامعة لكل أطياف المجتمع اليمني، التوّاقة إلى حوار يقود إلى تجاوز كل العقبات واستعادة اليمن دولة ذات سيادة وقرار، تضم تحت لوائها كل اليمنيين بعد سنوات من الحروب والصراعات والخلافات التي تسببت في مرور اليمن بأزمة سيتجاوزها -بإذن الله- بإرادة شعبه التوّاق إلى الاستقرار والحياة الهانئة، أسوةً بشعوب العالم.

وقفات دولية مشهودة

وتدعم السعودية اليمن في جميع المحافل الإقليمية والعالمية؛ بهدف الوصول إلى عملية سلام من خلال حوار يمني يمني يسهم في تجاوز كل الخلافات بين الأفرقاء، وبما يسهم في إشراك الجميع في قيادة المرحلة المستقبلية، ويتضح ذلك من خلال الدعم الكامل لجهود الأمم المتحدة في رعاية عملية سلام جادة بين اليمنيين، تُصادر الخلافات، وتُقرب وجهات النظر، وتقود إلى السلام المنتظر، الذي يُنهي سنوات من القتل والدمار بين أبناء الشعب الواحد.

وكانت السعودية قد أعلنت عن «مبادرتها لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل» يتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة؛ وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة بناءً على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وما زالت الأمم المتحدة تعمل من هذا المنطلق التوافقي بين جميع الأطراف في اليمن.

دعم القيادة السعودية

ويؤكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في كل مناسبة وقوفهما إلى جانب الشعب اليمني الشقيق في محنته من منطلق الأخوة والجوار والمصير المشترك والمستقبل الواعد الواحد، ويشددان على ضرورة التوصل إلى حل شامل للأزمة اليمنية يُرضي جميع الأطراف، ويمكّن الجميع من المشاركة في شؤون اليمن المستقبلية بعد التوصل إلى سلام الشجعان، من خلال حوار أخوي يجمع أبناء اليمن الواحد، خاصة أن الأجواء أصبحت مهيأة بعد توقف شبه كامل للمواجهات في الجبهات في مختلف أرجاء اليمن.

دعم الاقتصاد والإعمار

ولم يتوقف الدعم لليمن على الجوانب السياسية والأمنية، وإنما امتد بدعمٍ من القيادة الرشيدة لدعم الاقتصاد اليمني، وتشييد وإقامة المشاريع العملاقة في مجالات الصحة والتعليم والطرق والتدريب من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، التي شملت مستشفيات عملاقة ومجمعات تعليمية، وطرقاً حديثة أسهمت في ربط كثير من المحافظات، وتخفيف معاناة المواطن اليمني في تأمين كثير من متطلبات الحياة الضرورية، التي يعول كثيراً على السعودية في تحويلها إلى مشاريع تنموية يلمس أثرها كل مواطن يمني.

الحرص على استقرار اليمن

وتحرص السعودية على أن يتحول اليمن من دولة تعاني من اختلالات أمنية إلى دولة مستقرة سياسياً واقتصادياً، وتمثل هذا الحرص في دعم اليمن ليؤدي دوره ضمن المنظومة الدولية كدولة ذات سيادة تسعى لمعالجة أوضاعها الداخلية بمساعدة المجتمع الدولي وفي مقدمته السعودية؛ التي عالجت الكثير من أوجه النقص؛ وفي مقدمتها دعم البنك المركزي اليمني بمبالغ مليارية من الدولارات تشكل دفعة قوية للاقتصاد اليمني، واستقرار العملة الوطنية، لتبقى السعودية وفق رؤيتها المسؤولة تجاه اليمن، والذود عن هويته الوطنية، والعربية، ودعم اقتصاده والتخفيف من معاناة شعبه دون تمييز في مختلف أنحاء اليمن.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا