عرب وعالم / السعودية / عكاظ

في يومهم الوطني السعوديون أهل الوفاء لليمن

لم تدّخر منذ ولادة الجمهورية اليمنية أي جهد أخوي أو إنساني أو إغاثي، بل فتحت القيادة السعودية؛ ممثلةً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، قلوبهم قبل بلدهم للشعب اليمني، وأصدروا توجيهات صارمة بتسهيل الإجراءات كافة للشعب اليمني، والمساهمة بشكل فاعل في عملية التنمية، لتكون المملكة هي الداعم الرئيسي والأول بلا منافس في الوقوف مع أشقائها في اليمن.

في كل قرية ومدينة ومحافظة يمنية تجد السعودية، ولم يقتصر ذلك على المناطق المحررة، بل شمل حتى المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثي، فلا تزال المستشفيات السعودية والإغاثة تمتد إليها بشكل مباشر وغير مباشر، فضلاً عن إعطاء الأولوية لليمني في العمل داخل المملكة.

لقد قدمت المملكة أكثر من ثلاث ودائع للبنك المركزي اليمني؛ كانت أولاها في 2012 عقب الأزمة السياسية ونجاح المبادرة الخليجية في تحقيق الاختراق، إذ أودعت مليار دولار في البنك المركزي اليمني في صنعاء دعماً للاقتصاد اليمني. كما أودعت في 20 فبراير 2017 مليارَي دولار في البنك المركزي اليمني في عدن دعماً للريال اليمني. ودعماً لمجلس القيادة الرئاسي قدمت العام الماضي وديعة بقيمة مليارَي دولار مناصفة بينها والإمارات للبنك المركزي اليمني، إضافة إلى منح المشتقات النفطية، ولا تزال مستمرة في تقديم الدعم للمجلس والشعب اليمني، وهو ما أسهم في الحفاظ على الاقتصاد اليمني وأعاد للعملة الوطنية عافيتها.

إن احتفال السعودية بيومها الوطني الـ95، هو احتفال للمسلمين عموماً ولليمنيين خصوصاً؛ نظراً لطبيعة العلاقة والجغرافية والدم الذي يربط الشعبين، ولا يخفي اليمني فرحته بهذه المناسبة العظيمة على قلبه لبلد يمثل له بلده الثاني الذي يلقى فيه كل الحب والترحاب والمودة من قيادته وشعبه، فضلاً عن الأيادي البيضاء التي تمتد إلى أهله في الداخل.

وقال رئيس المجلس الأعلى للجاليات اليمنية حول العالم ورئيس الجالية اليمنية بجدة مهدي النهاري لـ«عكاظ»: اليوم الوطني ليست فرحة سعودية بل أيضاً يمنية، فهذه الدولة العظيمة التي شهدت قفزة نوعية في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، لها الفضل بعد الله في إنقاذ سفينتنا اليمنية من الغرق، بل الحفاظ على شعبنا من كابوس كاد يكون حقيقة وهي المجاعة، فالدعم السعودي والإغاثي والإنساني لليمن يتلمسه الإنسان اليمني ليس في المدن فحسب بل وصل إلى القرى النائية، فهناك مدارس شيدت، وهناك حملات إغاثة لا نهاية لها، ودعم اقتصادي كبير جداً، ومهما تحدثنا لن نستطيع الوفاء لهذه القيادة والشعب الكريم إلا بالقول جزاكم الله خيراً، كنتم لنا السند والعضد في وقت الشدة، وفي جميع الأوقات تجد السعودي إلى جانب اليمني، ولا نقول ذلك فقط عن القيادة، بل عن الشعب أيضاً الذين نجدهم إلى جانبنا في بلدنا الثاني المملكة في الأحزان والأفراح والأزمات سنداً وعضداً، لذا نقولها: نجاح وازدهار المملكة هو نجاح لكل العرب والمسلمين، ولنا نحن اليمنيين خصوصاً.

دعم بناء الدولة اليمنية

إطلاق المبادرة الخليجية

رعاية مؤتمر الحوار الوطني

عاصفة الحزم وإعادة الأمل

توفير الدعم النفطي

توفير فرص

عمل للعمالة

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا