نحن ألفنا على جميع أنواع التحريض، وسفالة المحرضين، ويومياً يطلق المحرضون تحريضاتهم من خارج البلد، ومع كل فعل جليل يتهاوى الأحقاد على قصعة أكل لحم المملكة.
البارحة كان احتفالنا باليوم الوطني، وصادف اجتماع دول العالم في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبرئاسة المملكة العربية السعودية ودولة فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين.. وقضية فلسطين هي عصب السياسة الخارجية منذ بزوغ تلك القضية التي أصرّت المملكة على حلها منذ نشوئها، وكان آخر تصريح لولي العهد الأمير محمد بن سلمان أنه ليس هناك من سلام أو تطبيع دون إعطاء الفلسطينيين دولة وهو الشعار الذي رفع دولياً لا حل إلا بحلول دولتين للشعب الفلسطيني وكذلك الإسرائيلي.
وفي كل وسائل الإعلام العالمي تمّت الإشادة بمجهودات المملكة لإقامة ذلك التجمع العالمي، هذا التصديق والتأكيد العالمي لم يرق للحاقدين والمحرضين، فأخذوا يجيرون جهد المملكة للجهات ومسبّبات أخرى، وكنت أتمنى أن لا يلتفت إلى أقوالهم، فعادة هؤلاء وفي مناسباتنا الوطنية المشعة تنجذب كل الحشرات الضارة لتحوم حول ضوئنا لتقليل توهجه.
الضوء يخترق الكون، ولا يكترث بالأجنحة المتقصفة.
وإلى أبناء هذا الوطن المضيء لا تلتفتوا لكلمات الحاقدين... وما زالت الأمنية قائمة، فالمملكة تنطق أفعالها مع أقوالها، وقد أصرت منذ زمن بعيد بأنه لا سلام حقيقي إلا بعودة الأرض المغتصبة لأصحابها.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.