يشكِّل معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، وجهةً رائدةً لتجارب فريدة تجمع بين الترفيه والتعلم، إذ يشهد هذا العام توسعًا في الفعاليات المصاحبة التي بلغت 23 فعالية متنوعة، تستقبل الزوار على مدى عشرة أيام.
يتصدر متحف شلايل المشهد بكونه تجربةً تسرد تاريخ الصقور وأنواعها وأهميتها عبر تقنيات تفاعلية حديثة، فيما يخصص المعرض هذا العام جناحًا عن منطقة حِمى الثقافية بنجران، بما تحمله من نقوش صخرية وآثار ضاربة في عمق التاريخ، تأكيدًا على تنوع الموروث السعودي وثرائه.

ومن الآثار إلى الحرف اليدوية، حيث تضيف منطقة الحياكة بعدًا ثقافيًا حيًا يعرّف الزوار بحرف النساء السعوديات، إلى جانب العروض الفلكلورية (العرضة السعودية، والخطوة الجنوبية، والخبيتي وغيرها)، ويستعرض كذلك المعرض أزياء الصقارين من بلدان عدة، إلى جانب منطقة صقور منغوليا، والجناح الصيني الذي يقدّم تقنيات متقدمة في الصيد واستزراع الصقور والحفاظ على البيئة.
تجارب فريدة
في الساحات الخارجية، ينتظر الزوار مزيج التجارب الفريدة، مثل عروض الفروسية، ومزاد الهجن بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن، وفعالية الدفع الرباعي على حلبة العقبات الرملية، وتمنح قرية صقار المستقبل تجربة تعليمية وترفيهية تربط الجيل الجديد بعالم الصقور عبر محطات تفاعلية تجمع التقنية بالمتعة.

كما يقدم المعرض منطقة لسباقات سيارات الكارتينغ ذات الطابع التنافسي، و سفاري المعرض الممتد على مساحة واسعة، وميدانًا للرماية بالقوس والسهام والأسلحة الهوائية، إضافة إلى ركوب الهجن بوصفه تجربة موروث أصيلة تعيد وصل الزوار بجذور هويتهم الوطنية.
بهذا التنوع، يرسّخ المعرض مكانته كأكبر حدث من نوعه في العالم، مقدمًا متاحف وتجارب تفاعلية قادرة على أن تقدم الموروث والهوايات المختلفة إلى مختلف الاهتمامات والأعمار.
يشار إلى أن معرض الصقور والصيد السعودي الدولي يفتح أبوابه من 2 إلى 11 أكتوبر في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات مَلهم (شمال مدينة الرياض)، بمشاركة أكثر من 1300 عارض وعلامة تجارية من 45 دولة، وعلى مساحة تتجاوز 190 ألف متر مربع.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.