في غضون ذلك، يعيش النازحون في جنوب القطاع أوضاعاً مزرية، وحذّر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من أن الأوضاع مقلقة للغاية. وأكد أن الناس ينامون بالعراء، ويتجمعون في أماكن مكتظة. فيما شكا نازحون من نقص الطعام ومياه الشرب، وكل ما يعين على البقاء.
وكانت الأمم المتحدة حذّرت مراراً خلال الفترة الماضية من دفع الفلسطينيين إلى النزوح من مدينة غزة، نحو الجنوب، مؤكدة أنه لا يوجد ما يكفي من مخيمات وأماكن آمنة، فضلاً عن المساعدات الغذائية والمياه الصالحة للشرب.
وتواصل الدبابات الإسرائيلية توغلها في مدينة غزة، وسط المنازل التي تحولت إلى أنقاض جراء عمليات التفجير شبه اليومية.
وتسارعت خلال الأيام الماضية مساعي الإدارة الأمريكية لوقف الحرب، بعدما طرحت خطة سلام لتحقيق هدنة في غزة، وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس، عن تفاؤله بقرب التوصل لاتفاق، بعد مناقشات وصفها بالمثمرة مع قادة عرب منذ أيام، إلا أن نتنياهو الذي يواجه ضغوطاً داخلية ودولية، لم يعلن صراحة بعد موقفه من تلك الخطة المؤلفة من 21 بنداً.
من جانبه، كشف القيادي في حماس علاء البطة، أنه عمل مع بلديات أخرى على مبادرة فلسطينية لوقف الحرب، لكنها لم ترَ النور. ولفت إلى أن هذه المبادرة الفلسطينية كانت ستصدر باسم «البلديات والمجتمع المدني والمخاتير»، وتنص على تسليم ملف غزة للجامعة العربية واللجنة العربية الإسلامية.
وعزا البطة سبب تعثر المبادرة إلى تردد بعض الشخصيات في التوقيع عليها خوفاً على مستقبلهم. وأفاد بأن المبادرة كانت تدعو لإنشاء لجنة تدير غزة بمساندة قوة عربية مؤقتاً.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.