عرب وعالم / السعودية / المواطن

بدعم سعودي.. إطلاق المتحف الافتراضي للقطع المسروقة

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

شهدت أعمال مؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية، والتنمية المستدامة “موندياكولت 2025″، الذي أقيم في مدينة برشلونة الإسبانية خلال الفترة من (29 سبتمبر 1 – أكتوبر 2025م)، إطلاق مشروع “المتحف الافتراضي للقطع المسروقة”؛ أول منصة رقمية من نوعها عالميًا، وذلك بدعمٍ من المملكة العربية من خلال الصندوق في اليونسكو، حيث يضم المتحف في مرحلته الأولى أكثر من 240 عملًا أثريًا، وأحفوريات باتت متاحة للجمهور بتقنيات متقدمة بثلاثية الأبعاد، بما يتيح تجربة معرفية غير مسبوقة.

وعد صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان الثقافة، إطلاق متحف اليونسكو الافتراضي للممتلكات الثقافية المسروقة بأنه “يمثّل علامةً فارقةً في مسيرة التعاون الدولي لحماية التراث الإنساني المشترك. فهو ليس مشروعًا ثقافيًا فحسب، بل التزام بالعدالة الثقافية، وحفظ ذاكرة الشعوب”.

قد يهمّك أيضاً

وأكد سموه حرص المملكة البالغ، بتوجيهاتٍ من قيادتها الرشيدة -حفظها الله-، أن تكون في طليعة الدول الداعمة لهذه الجهود، وذلك انطلاقًا من إيمانها بأن صوْن التراث واجب حضاري، ومسؤولية إنسانية، مضيفًا سموه أن: “المملكة دعت إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة ظاهرة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وضمان عودة الحقوق إلى أصحابها الأصليين حفاظًا على تاريخ الأمم، وصونًا للقيم المشتركة”.

وقد دُشن المشروع في فعاليةٍ خاصة أُقيمت على هامش مؤتمر موندياكولت 2025 بحضور عددٍ من الوزراء، والمسؤولين، ووفودٍ رفيعة المستوى، وشركاء المشروع، ويأتي ذلك ضمن جهود توحيد المساعي الدولية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالتراث الثقافي، وتعزيزًا للشراكات العالمية ودعمًا للعمل المشترك من أجل حفظ هذا التراث للأجيال القادمة.

ويُعد هذا المشروع الريادي علامةً فارقةً في مسيرة التعاون الدولي لحماية التراث الثقافي، حيث يهدف إلى رفع مستوى الوعي بالاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وأثره السلبي على المجتمعات، مع التركيز على إعادة القطع المسروقة إلى موطنها الأصلي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا