عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

يشارك في قمة المجلس العالمي للسفر والسياحة في روما

تم النشر في: 

01 أكتوبر 2025, 5:16 مساءً

ترأس معالي الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب وفد المملكة المشارك في القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة في نسختها الخامسة والعشرين، التي انعقدت في العاصمة الإيطالية روما من 28 إلى 30 سبتمبر 2025م، وجمعت أبرز الخبراء وصنّاع السياسات وقادة القطاع من أكثر من (70) دولة حول العالم.

وخلال القمة، أبرزت المملكة نموذجًا عالميًا حقق نجاحات ملهمة في مجالات دعم الابتكار، وتعزيز التعاون الدولي، وإعداد الكوادر وتأهيلها في القطاع السياحي.

وشارك معالي وزير السياحة في سلسلة من الفعاليات البارزة ضمن أعمال القمة -على مدى ثلاثة أيام-، حيث أطلق بالتعاون مع المجلس تقريرًا بعنوان "مستقبل العمل في السفر والسياحة"، وشارك في جلسة حوارية رئيسة بعنوان "الربط بين القارات: وضع سياسات سياحية تعاونية ترسم مستقبلًا أكثر ترابطًا".

كما عقد معاليه على هامش القمة سلسلة من اللقاءات مع قادة عالميين من القطاعين العام والخاص، منها جلسة طاولة مستديرة جمعته مع أبرز الرؤساء التنفيذيين في القطاع الخاص.

وقال معاليه في تصريح: "إن التقرير الذي أطلقته المملكة بالتعاون مع المجلس، يُبرز حجم التحديات المتوقعة في قطاع السفر والسياحة العالمي، ويقترح حلولًا للتعامل معها، في وقتٍ نلمس فيه أثر الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي في إعادة هيكلة الوظائف وتعريف أدوار مهنية جديدة".

وأضاف: "تُعدّ المملكة نموذجًا عالميًا يُحتذى به، إذ نجحت في توفير مئات آلاف الفرص التدريبية، وزيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة السياحية إلى نحو (50%)، وتزداد أهمية هذه الأرقام عند النظر إلى التوقعات المستقبلية للقطاع، حيث إن ثلث الوظائف الجديدة عالميًا التي ستُضاف بحلول عام 2035م، ستأتي من قطاع السفر والسياحة، مما يجعله محركًا فريدًا للنمو الاقتصادي العالمي".

ويتوقع تقرير "مستقبل العمل في السفر والسياحة"، الذي أعده المجلس العالمي للسفر والسياحة بالتعاون مع وزارة السياحة ومؤسسات بحثية عالمية رائدة، نقصًا كبيرًا في القوى العاملة في القطاع يتجاوز (43) مليون عامل في اقتصادات عشرين دولة كبرى بحلول عام 2035م. كما أشار التقرير إلى الطلب المتزايد على المهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي والاستدامة، إلى جانب الضغوط المتزايدة على وظائف الضيافة حيث يُتوقع أن يصل النقص فيها إلى (8.6) ملايين عامل (أي فجوة بنسبة 18%).

وبيّن التقرير أن نجاح المملكة في تأهيل وتمكين الكوادر الوطنية في القطاع السياحي أصبح نموذجًا عالميًا يُحتذى به، إذ وفرت المملكة منذ عام 2020م أكثر من (946) ألف فرصة تدريبية في قطاع السياحة، كما رفعت نسبة مشاركة المرأة إلى (46%) من إجمالي القوى العاملة السياحية. وقد تحققت هذه الإنجازات عبر العديد من البرامج والمبادرات، ومنها المعايير الوطنية للمهارات المهنية.

وتعكس هذه الإنجازات الأهداف الطموحة التي حددتها رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تحويل المملكة إلى وجهة سياحية عالمية رائدة، من خلال الاستثمار في الابتكار الرقمي والتنمية المستدامة وتعزيز الربط مع الوجهات السياحية. كما استطاعت المملكة تحقيق نجاحات بارزة في قطاعها السياحي، إذ تجاوز عدد السياح حاجز (100) مليون سائح محلي ودولي للعام الثاني على التوالي في 2024م.

وخلال القمة، وجّه معالي وزير السياحة دعوة إلى الوزراء والرؤساء التنفيذيين والشركاء في القطاع السياحي العالمي لحضور الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، التي تستضيفها من 7 إلى 11 نوفمبر 2025م، إضافة إلى منتدى تورايز، الحدث السياحي الأول من نوعه عالميًا، الذي تنظمه المملكة من 11 إلى 13 نوفمبر 2025م. وتشكل هاتان الفعاليتان منصتين عالميتين رائدتين للحوار والعمل المشترك؛ بهدف تطوير الكوادر البشرية، وتحفيز الاستثمار، ودمج التقنيات الذكية في سياسات تفعيل الوجهات السياحية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا