المنتخب السعودي، بصفته مستضيف البطولة، يدخل منافسات هذه النسخة بطموحات كبيرة، خصوصًا أن البطولة لا تقتصر على التتويج باللقب فحسب، بل تعد بوابة مؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية القادمة. وبذلك، فإن الأخضر الشاب سيكون أمام تحدٍ مزدوج يتمثل في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتائج إيجابية، والظهور بصورة تعكس مكانة الكرة السعودية وتطورها في السنوات الأخيرة.
المجموعة الأولى تبدو متوازنة على الورق، لكنها تحمل الكثير من التحديات. المنتخب الفيتنامي يعد من أبرز المنتخبات الآسيوية الصاعدة في السنوات الأخيرة، إذ نجح في تحقيق نتائج مميزة على مستوى الفئات السنية. أما المنتخب الأردني، فيملك خبرة لا يستهان بها في هذه البطولة، وغالبًا ما يظهر بوجه تنافسي قوي. فيما يمثل منتخب قرغيزستان مفاجأة محتملة، حيث يسعى إلى إثبات نفسه أمام الكبار ومواصلة التطور الكروي الذي تشهده كرة القدم في بلاده.
بالنسبة للأخضر، فإن الجهاز الفني سيولي أهمية كبيرة للإعداد المبكر، خصوصا أن البطولة تقام في فترة قصيرة ومضغوطة، حيث تقام في الفترة من 6 يناير إلى 24 يناير، ما يتطلب جاهزية بدنية وفنية عالية من اللاعبين.
وتسعى السعودية إلى الاستفادة من تنظيم البطولة في تعزيز سمعتها كوجهة رياضية قادرة على استضافة الأحداث الكبرى، بعد النجاحات المتتالية في احتضان البطولات القارية والعالمية خلال السنوات الماضية.
ويبقى الهدف الأكبر للأخضر الشاب هو المنافسة على اللقب القاري وقطع خطوة جديدة نحو الأولمبياد، في بطولة واعدة ستشهد تنافسًا مثيرًا بين نخبة من منتخبات القارة الآسيوية.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.