عرب وعالم / السعودية / المواطن

الهيئة الملكية لمدينة تستعرض مشاريعها في التراث العمراني في أسبوع الترميم الدولي

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

تشارك الهيئة الملكية لمدينة في أسبوع الترميم الدولي، الذي تنظمه هيئة التراث في حي جاكس بالدرعية خلال الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر، بجناح يسلط الضوء على جهودها في الحافظ على التراث العمراني، وإعادة تطوير بعض معالمها التاريخية، من خلال مجموعة من المشاريع النوعية التي تقوم عليها، حيث تجمع بين الأصالة والحداثة، وتترجم مستهدفات رؤية 2030 في تعزيز الهوية الوطنية، ورفع جودة الحياة.


ويقدِّم الجناح لمحة عن مشروع التحسينات العمرانية لمحيط قصر الحكم، الذي يعمل على تطوير الواجهات، ومعالجة التشوهات البصرية؛ بما ينسجم مع الطراز السلماني، وتأصيل العمارة النجدية، ويعزز مكانة قصر الحكم؛ بوصفه مركزًا حضريَّاً رئيسًا. كما يستعرض مشروع تطوير منطقة قصر الحكم الذي أعاد للقلب التاريخي للرياض مكانته، عبر تطوير القصر، وجامع الإمام تركي بن عبدالله، وساحات الصفاة، والمصمك، وميدان العدل، إلى جانب إعادة بناء أجزاء من سور الرياض القديم، وبواباته التاريخية، وإعادة الأسواق التراثية المحيطة.

قد يهمّك أيضاً

ويعرض الجناح أيضاً تجربة تطوير حي الدحو والحلة، حيث جرى إعادة بناء المسجدين فيه بأسلوب العمارة التقليدية، والمباني التاريخية، وإعادة النسيج العمراني التقليدي؛ بإنشاء نزل ومعارض ومطاعم ومقاهٍ وأسواق تراثية تعكس أصالة المكان.
كما يسلط الجناح الضوء على ترميم قصر المربع الذي بُني في عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وتم تأهيله ضمن مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، مع الحفاظ على قيمته المعمارية، ومسجد المدي الذي أعيد بناؤه بالطوب المضغوط، وحاز جائزة دولية تقديرًا لتميُّزه المعماري المستوحى من الطراز المحلي.


ويبرز جناح الهيئة دور مركز البناء بالطين الذي يمثِّل مرجعية وطنية لتطوير تقنيات البناء التقليدي، وتوحيد معاييره، ونقل المعارف التراثية إلى أطر مؤسسية حديثة، مع دعم الابتكار في البناء المستدام باستخدام المواد المحلية، كما يقدِّم الجناح لمحة عن مشروع المسح التراثي للمباني الطينية بمدينة الرياض، الذي وثّق وصنّف أكثر من 15 ألف مبنى تراثي؛ بهدف الحفاظ على قيمتها التاريخية والمعمارية.

وتجسِّد مشاركة الهيئة الملكية لمدينة الرياض في المعرض دورها الريادي في الحفاظ على التراث العمراني، وتقديمه برؤية معاصرة تعزز مكانة العاصمة على الساحة العالمية، كما تفتح المجال أمام بناء جسور تعاون مع الخبراء والمختصين في مجالات الترميم، والمحافظة على التراث؛ بما يسهم في ترسيخ صورة الرياض مدينةً حية بتاريخها، ومتجدِّدة بحاضرها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا