أعلن وزير الثقافة الليتواني إيغنوتاس أدومافيشوس، الذي عُيّن قبل أسبوع فقط، استقالته يوم (الجمعة) تحت ضغط شديد من رئيسة الوزراء إنغريدا شيمونيتي، بعد رفضه الإجابة الفورية عن سؤال حول تبعية شبه جزيرة القرم.
وذكر بيان لهيئة لإذاعة والتلفزيون الليتواني أنه بناءً على إصرار رئيسة الوزراء إنغريدا شيمونيت، أعلن وزير الثقافة إيغنوتاس أدومافيشوس استقالته «حيث لم يتمكن الوزير في مقابلة مع بوابة lrytas.lt من الإجابة فورا عن سؤال حول تبعية القرم، واتهم الصحفية بالاستفزاز».
القشة التي قصمت ظهر البعير
واعتبرت الهيئة الليتوانية أنه هذه الواقعة كانت هي «القشة التي قصمت ظهر البعير» بالنسبة لرئيسة الوزراء، التي اقترحت على أدومافيشوس تقديم استقالته طوعياً.
ونقلت الوسيلة الإعلامية عن أدومافيشوس قوله إنه وعائلته يتعرضون «لضغوط شديدة» وإنهم «لا يشعرون بالأمان في الشارع».
وتولى أدومافيشوس منصب وزير الثقافة في 25 سبتمبر ضمن الحكومة الليتوانية الجديدة، وقد أثار ترشيحه أكبر الجدالات بين جميع أعضاء الحكومة الليتوانية الجديدة، حيث كان يعمل سابقاً في بيع العجائن والمعكرونة ولم يكن له أي علاقة بالمجال الثقافي، حيث نظم نشطاء الثقافة مسيرة في فيلنيوس الخميس الماضي احتجاجاً على تعيينه.
وينتمي أدومافيشوس إلى حزب «فجر نيموناس» المثير للجدل، ويعترض عليه كثيرون في ليتوانيا بسبب آرائه المعارضة لعملية إزالة التراث السوفييتي ودعوته لفرض عقوبات أشد على الفنانين ذوي الروابط بالكرملين أو الذين أدّوا في روسيا أو القرم.
وأدى الحدث إلى إدانة من إدارة الرئاسة الليتوانية، التي وصفت موقفه بأنه «غير مفهوم وغير مقبول»، مما يثير تساؤلات حول صلاحيته للمنصب في سياق دعم ليتوانيا القوي لأوكرانيا.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.