08 أكتوبر 2025, 9:00 صباحاً
أكدت الكاتبة والإعلامية ذكرى إبراهيم الشبيلي أن جوهر التأثير في عملية الاتصال لا يتوقف على الوسيلة الإعلامية المستخدمة بقدر ما يعتمد على المرسل الذي يصوغ الرسالة ويقدّمها بأسلوب صادق ومؤثر.
وأوضحت الشبيلي في مقال لها نشرته اليوم: أن التطورات التقنية ووسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في سرعة وكثافة وصول الرسائل للجمهور، إلا أن ذلك لا يعني أن الوسيلة هي العامل الأهم، مشيرةً إلى أن “الوسيلة مجرد قناة ناقلة، بينما التأثير الحقيقي تصنعه الرسالة الصادقة التي يبدعها المرسل”.
وبيّنت أن الرسالة المؤثرة هي التي تجمع بين الوجدان والعقل وتلامس المتلقي شخصيًا، معتبرة أن قياس نجاحها لا يتم بعدد مرات النشر أو الظهور الإعلامي، بل من خلال التفاعل ورجع الصدى الذي يبديه الجمهور عبر القبول أو النقد أو فتح نقاشات جديدة.
وأضافت أن دور الإعلاميين وأخصائيي العلاقات العامة يتجاوز مجرد صياغة البيانات، ليشمل إدارة الأزمات وبناء الصورة الذهنية للمؤسسات والأفراد عبر رسائل محكمة ودقيقة.
واختتمت الشبيلي بالتأكيد على أن الوسائل الإعلامية تتغير من عصر إلى آخر، لكن التأثير يظل مرهونًا بوعي المرسل وقدرته على صياغة خطاب يفتح القلوب قبل العقول، مما يجعل الاتصال فنًا بقدر ما هو علم، والإعلام قوة حقيقية إذا استُخدم بذكاء ومسؤولية
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.