عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا..تنفيذ حُكم القتل حدًا في مواطن لارتكابه جرائم إرهابية

تم النشر في: 

09 أكتوبر 2025, 9:02 صباحاً

أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل حدًا في مواطِن لارتكابه جرائم إرهابية، فيما يلي نصه:

قال الله تعالى (وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا)، وقال تعالى (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد)، وقال تعالى (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

أقدم/ محمد بن حسين بن علي آل عمار -سعودي الجنسية- على ارتكاب جرائم إرهابية تمثلت في المشاركة بعمليات إرهابية أسفرت عن مقتل رجلي أمن، إضافة إلى خطف وقتل القاضي بدائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف/ محمد بن عبدالله الجيراني، وتفجير أنابيب نفط وصناعة المتفجرات وحيازة الأسلحة، وتمويل الأعمال الإرهابية للإخلال بأمن المجتمع واستقراره.

وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حُكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله حد الحرابة، وأصبح الحُكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العُليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا، وتم تنفيذ حُكم القتل حدًا بحق/ محمد بن حسين بن علي آل عمار - سعودي الجنسية- يوم الخميس 17/ 04/ 1447هـ الموافق 09/ 10 / 2025م بالمنطقة الشرقية.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

والله الهادي إلى سواء السبيل

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا