أقام خريجو جامعة كارنيجي ميلون (CMU) الأمريكية في المملكة العربية السعودية لقاءهم السنوي لعام 2025 بمشاركة قرابة 50 خريج وخريجة من مختلف كليات الجامعة.
وقد تم استضافة اللقاء برعاية من شركة (SVC) في مقرها بالرياض، حيث ألقى معالي الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة (SVC) الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك كلمة استعرض فيها محطات من مسيرته العلمية، بدءًا من اختياره لجامعة كارنيجي ميلون لشهادة الدكتوراه، ثم تطرق لأهم المراحل في حياته المهنية وانتقاله من ريادة الأعمال إلى العمل الأكاديمي وصولًا إلى مجال الاستثمار، وأجاب بعدها على أسئلة الحضور.
وشهد اللقاء حضور السيد كيث وبستير، عميد المكتبات بجامعة كارنيجي ميلون من مدينة بتسبرغ، الذي تحدث عن أثر الجامعة ودورها العالمي الممتد على مدى 125 عامًا منذ تأسيسها حتى الآن في زمن يشهد تحولات كبرى بفعل الذكاء الاصطناعي. كما تضمن اللقاء تقديم عرض إحصائي عن خريجي الجامعة السعوديين بدءاً من عام 1970 وحتى عامنا هذا.
واختتم اللقاء بالتقاط صورة جماعية تذكارية للحضور، أعقبها مأدبة عشاء جمعت الخريجين في أجواء ودية.

وتُعد جامعة كارنيجي ميلون من أبرز الجامعات العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية في مجالات الأبحاث والدراسات العليا، حيث تخرّج منها أكثر من 130 طالبًا وطالبة سعوديين في تخصصات متنوعة تشمل الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، ومختلف فروع الهندسة وعلوم الحاسب. وتواصل الجامعة استقطاب الطلبة السعوديين، إذ يدرس فيها أكثر من 20 طالب في برامج البكالوريوس والدراسات العليا، يمثلون تخصصات متنوعة، مع تزايد الإقبال سنويًا ضمن برامج الابتعاث.
وتحظى الجامعة بسمعة دولية مرموقة، حيث تحتل المرتبة 24 عالميًا ضمن تصنيف Times Higher Education لأفضل الجامعات، كما جاءت في المرتبة 20 في الولايات المتحدة الأمريكية وفق تصنيف U.S. News & World Report. وفي المجال الأكاديمي المتخصص، تتميز الجامعة بامتلاكها أفضل برنامج للذكاء الاصطناعي على مستوى الولايات المتحدة، إضافة إلى احتلالها المرتبة الثانية في علوم الحاسب على مستوى الجامعات الأمريكية بحسب تصنيف U.S. News & World Report.
ويعكس هذا اللقاء الدور المتنامي لشبكة خريجي جامعة كارنيجي ميلون في المملكة، حيث تسهم هذه الشبكة في تعزيز تبادل الخبرات، وبناء جسور التعاون بين الأكاديميين والممارسين والقيادات التنفيذية، بما يدعم تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في مجالات التقنية، الابتكار، والاستثمار في رأس المال البشري.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.