لا يمكن أن تكون هناك بيئة عمل بدون شائعات تنتشر بين موظفيها، وأخبار غير دقيقة حول قرارات، أو تعيينات، أو نقل خدمات، أو إنهاء تعاقدات، والأخطر حينما تكون تلك الشائعات مصدراً للإساءة لأشخاص، أو لسمعة المنظمة، حيث تكون انطباعات من هم في خارج المنظومة أسوأ ممن هم موجودون في الداخل.
انتشار الشائعات في بيئة العمل قد يكون أحياناً مقصوداً لتشتيت الجمهور الداخلي، أو رفع سقف بعض المطالب، أو التقليل منها، أو تطفيش البعض، أو تصفية حسابات ضيقة معهم، وجميعها تكشف عن حالة الصراع في بيئة العمل، ومستوى تفكير «الشللية» التي تدير ذلك الصراع، وتقديم مصالحهم الشخصية على حساب المجموع، من خلال اللجوء إلى الشائعات للتضليل، والتشويه، وربما لإقصاء المنافسين لضمان البقاء لفترة أطول.
المؤشرات الأولى لبيئة العمل التي تنتشر فيها الشائعات؛ أنها بيئة مقلقة جداً لموظفيها، وتفتقد إلى الثقة بينهم، وبيئة هشّة سهلة الاختراق، وعلاقاتها من الداخل ضعيفة ومهزوزة، وقيادتها مترددة في اتخاذ القرارات، ومتأخرة في الاستجابة لمطالب الموظفين، وجميع هذه المؤشرات كافية لانتشار الشائعات في بيئة أي عمل، وربما أكثر من ذلك إلى زيادة معدل الصراع على عدة مستويات داخل القيادات العليا والوسطى والدنيا، وجميعها تفرز تقييماً سلبياً من الموظفين الذي هم أحد أهم أدوات نشر الشائعات في بيئة العمل.
مؤشر آخر مهم على انتشار الشائعات في بيئة أي عمل، وهو ضعف الإنتاجية من الموظفين، والتفرغ للأقوال أكثر من الأفعال، وبالتالي يكون هناك تأخر في العمل، وتسيّب وعدم انضباط، وغياب لتطبيق الحوكمة، والمساواة -للأسف- بين من يعمل ومن لا يعمل.
تنشط الشائعات عادة في بيئة العمل بعد نهاية كل اجتماع غالباً، حيث يتم قياس ردود الفعل بين الحضور، وتقييمها، والحكم عليها كمصدر انطباعي لنشر الشائعات، وتغذيتها بممارسات وشواهد سابقة، كذلك تنشط قبل نهاية العقود الوظيفية، والتكاليف المحددة بزمن، والفعاليات واللقاءات التي لم يُكتب لها النجاح، والأكثر شيوعاً في أوقات الأزمات التي تتعرّض لها المنظمة، سواءً أزمة داخلية، أو ذات علاقة بالجمهور والرأي العام.
المطلوب لمكافحة الشائعات داخل بيئة العمل، هو تأسيس مبادئ الشفافية والوضوح والمساءلة، وتحميل الموظفين المخالفين مسؤولية أفعالهم وقراراتهم ونتائج أعمالهم بتطبيق الأنظمة والتعليمات، كذلك بناء إدارة تواصل داخلي برؤية استشرافية، ودعم مالي، وصلاحيات واسعة، وفعاليات وبرامج نوعية، وشراكات متعدّدة، وكل ذلك من أجل أن نصل إلى بيئة يتفرغ فيها الموظف لأداء عمله، وليس نشر الشائعات.
انتشار الشائعات في بيئة العمل قد يكون أحياناً مقصوداً لتشتيت الجمهور الداخلي، أو رفع سقف بعض المطالب، أو التقليل منها، أو تطفيش البعض، أو تصفية حسابات ضيقة معهم، وجميعها تكشف عن حالة الصراع في بيئة العمل، ومستوى تفكير «الشللية» التي تدير ذلك الصراع، وتقديم مصالحهم الشخصية على حساب المجموع، من خلال اللجوء إلى الشائعات للتضليل، والتشويه، وربما لإقصاء المنافسين لضمان البقاء لفترة أطول.
المؤشرات الأولى لبيئة العمل التي تنتشر فيها الشائعات؛ أنها بيئة مقلقة جداً لموظفيها، وتفتقد إلى الثقة بينهم، وبيئة هشّة سهلة الاختراق، وعلاقاتها من الداخل ضعيفة ومهزوزة، وقيادتها مترددة في اتخاذ القرارات، ومتأخرة في الاستجابة لمطالب الموظفين، وجميع هذه المؤشرات كافية لانتشار الشائعات في بيئة أي عمل، وربما أكثر من ذلك إلى زيادة معدل الصراع على عدة مستويات داخل القيادات العليا والوسطى والدنيا، وجميعها تفرز تقييماً سلبياً من الموظفين الذي هم أحد أهم أدوات نشر الشائعات في بيئة العمل.
مؤشر آخر مهم على انتشار الشائعات في بيئة أي عمل، وهو ضعف الإنتاجية من الموظفين، والتفرغ للأقوال أكثر من الأفعال، وبالتالي يكون هناك تأخر في العمل، وتسيّب وعدم انضباط، وغياب لتطبيق الحوكمة، والمساواة -للأسف- بين من يعمل ومن لا يعمل.
تنشط الشائعات عادة في بيئة العمل بعد نهاية كل اجتماع غالباً، حيث يتم قياس ردود الفعل بين الحضور، وتقييمها، والحكم عليها كمصدر انطباعي لنشر الشائعات، وتغذيتها بممارسات وشواهد سابقة، كذلك تنشط قبل نهاية العقود الوظيفية، والتكاليف المحددة بزمن، والفعاليات واللقاءات التي لم يُكتب لها النجاح، والأكثر شيوعاً في أوقات الأزمات التي تتعرّض لها المنظمة، سواءً أزمة داخلية، أو ذات علاقة بالجمهور والرأي العام.
المطلوب لمكافحة الشائعات داخل بيئة العمل، هو تأسيس مبادئ الشفافية والوضوح والمساءلة، وتحميل الموظفين المخالفين مسؤولية أفعالهم وقراراتهم ونتائج أعمالهم بتطبيق الأنظمة والتعليمات، كذلك بناء إدارة تواصل داخلي برؤية استشرافية، ودعم مالي، وصلاحيات واسعة، وفعاليات وبرامج نوعية، وشراكات متعدّدة، وكل ذلك من أجل أن نصل إلى بيئة يتفرغ فيها الموظف لأداء عمله، وليس نشر الشائعات.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.