يُعدّ تيبّس الركبة أحد أكثر أعراض خشونة المفصل إزعاجاً، وتختلف مقاربة علاجه باختلاف السبب وشدّة الحالة؛ غير أن أدلّة حديثة، تُظهر تفوّق الدعّامة (الركبة المسانِدة) في مؤشّر «التيبّس» مقارنة ببدائل غير دوائية شائعة، مع بقاء التمارين العلاجية والعلاج المائي خيارات فعّالة مكمّلة. ففي تحليل شبكي ضمّ تجارب عشوائية منشور في PLOS ONE (يونيو 2025)، تصدّرت الدعامات ترتيب الفعالية على مقياس WOMAC للتيبّس، تلتها التمارين ثم العلاج المائي، بينما جاءت وسائل أخرى في مراتب أدنى. وتدعم مراجعات وتجارب حديثة دور التمرين الموجّه (ومنها اليوغا وتمارين التقوية) في تحسين الألم والوظيفة، إلى جانب أدلة واعدة على إعادة تدريب المشي لتخفيف الحمل على المفصل، ما يقلّل الألم وربما يبطئ تدهور الغضروف. عملياً؛ يبدأ المسار بخيارات محافظة (وزن صحي، دعّامة مناسبة بوصفة اختصاصي، برنامج تمارين تدريجي بإشراف مختص علاج طبيعي، وإدماج جلسات مائية عند الإمكان)، مع تقييم دوري لتعديل الخطة. وفي حالات منتقاة، تظهر المعالجة الإشعاعية منخفضة الجرعة كخيار محافظ واعد للألم لدى خشونة خفيفة إلى متوسطة، ريثما تُحسم مكانتها إكلينيكياً.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.