عثرت الشرطة البرازيلية في ريو دي جانيرو على جثة المؤثرة ليديان لورينسو وابنتها داخل شقتهما في ظروف غامضة، دون وجود آثار عنف أو اعتداء، بعد أن أبلغ الجيران عن انبعاث رائحة غريبة من المكان.
وأوضحت الشرطة أنه لم تُسجّل أي علامات عنف على الجثتين أو داخل الشقة، كما لم يُعثر على دلائل تشير إلى وقوع اعتداء.
وخضعت جثتا ليديان (33 عاما)، وابنتها ميانا صوفيا سانتوس (15 عاما)، للتشريح لمعرفة سبب الوفاة داخل شقتهما في حي بارا دا تيجوكا بمدينة ريو دي جانيرو، في انتظار نتائج الفحوص المخبرية النهائية.
وبحسب إفادات الجيران، لم تُشاهَد الأم وابنتها منذ نحو خمسة أيام قبل اكتشاف الجثتين، حيث وُجدت الفتاة في غرفة المعيشة ووالدتها في غرفة النوم.
وكانت ليديان، وهي عارضة أزياء ومؤثرة يتابعها أكثر من 54 ألف شخص على «إنستغرام»، تدرس الطب في جامعة خاصة بمدينة ريو، وانتقلت إليها منذ أكثر من خمس سنوات، بينما التحقت بها ابنتها أخيرا للعيش معها.
وأُقيمت مراسم الدفن يوم الأحد الماضي، فيما تواصل السلطات تحقيقاتها لتحديد ملابسات الوفاة التي أثارت حالة من الحزن والغموض في الأوساط البرازيلية.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.