الأخضر إلى المونديال 2026 بعرق الرجال وبإصرار لا يُكسر وبشغفٍ يسكن كل سعودي وسعودية عاشوا تلك الليلة الخالدة التي نُسجت من الإصرار والعزيمة.
وقف المنتخب السعودي شامخاً أمام كل التحديات؛ ليحجز مقعده المستحق، ويمنح الجماهير لحظة فخر لا تُنسى.
لقد نطق الميدان وقال كلمته: «هنا السعودية.. هنا المجد».
كل تمريرة كانت وعداً، وكل تصدٍّ كان صرخة انتماء..
نواف العقيدي كان جدار الطمأنينة، الذي حمى الشباك بثقةٍ وثباتٍ..
وتمبكتي رسم بخطواته لوحة صبر وصلابة..
أما الشامات فكان حضورُه ذكيّاً وفاعلاً، لكن البطولة الكبرى كانت في وحدة الفريق بقلب واحد ينبض باسم الوطن، فجميعهم قدّموا مباراة لا تُنسى.. وفي لحظة النهاية سقطت دموع كابتن المنتخب سالم الدوسري لترسم وتعبّر عن مشاعرهم، وتقول: «نحن لا نلعب فقط، نحن نحمل وطناً في كل خطوة ومنافسة بكل حب وصدق»..
الشكوك تذوب أمام اليقين
قبل المباراة ارتفعت أصوات النقد، وتكاثرت التحليلات السلبية حتى ظن البعض أن الأخضر فقد بريقه.
لكن الردّ جاء من الميدان لا بتصريحات ولا وعود، بل بعمل صادق وإيمان لا يتزعزع..
اللاعبون أثبتوا أن النقد لا يُضعفهم، بل يصنع منهم أبطالاً أشد بأساً في المواجهات.
وفي خضم الفرح الأخضر لا يمكن إلا أن نبارك للمنتخب القطري على تأهله المستحق للمونديال بعد أداء مشرّف يُعزز الحضور العربي في المحفل العالمي.
قيادة تؤمن.. واتحاد يعمل
إن الإنجازات لا تُولد صدفة، بل من رؤية واضحة ودعم كريم، فالشكر كل الشكر لقيادتنا الرشيدة، التي وضعت الرياضة السعودية في موقعها الحقيقي بين الأمم.
وللاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي عمل بصمت وثقة، وجعل من المنتخب مشروع وطن لا مجرد فريق..
هذا التأهل هو ثمرة منظومة كاملة تبدأ من التخطيط، وتنتهي في الميدان وسط جمهور عظيم.
ها هو الأخضر يُحلّق عالياً، يُكمل المشوار، ويُضيء سماء الفخر الخليجي والعربي.. تأهل انتُزع بدموع وتضحيات وبأرواح أُهديت للوطن وبقلوب صدحت عشقاً للون الأخضر.
فليكن هذا التأهل بداية لأشهر وفصول أكثر إنجازاً وبطولات مستمرة وجيل لا يعرف المستحيل.
وقف المنتخب السعودي شامخاً أمام كل التحديات؛ ليحجز مقعده المستحق، ويمنح الجماهير لحظة فخر لا تُنسى.
لقد نطق الميدان وقال كلمته: «هنا السعودية.. هنا المجد».
كل تمريرة كانت وعداً، وكل تصدٍّ كان صرخة انتماء..
نواف العقيدي كان جدار الطمأنينة، الذي حمى الشباك بثقةٍ وثباتٍ..
وتمبكتي رسم بخطواته لوحة صبر وصلابة..
أما الشامات فكان حضورُه ذكيّاً وفاعلاً، لكن البطولة الكبرى كانت في وحدة الفريق بقلب واحد ينبض باسم الوطن، فجميعهم قدّموا مباراة لا تُنسى.. وفي لحظة النهاية سقطت دموع كابتن المنتخب سالم الدوسري لترسم وتعبّر عن مشاعرهم، وتقول: «نحن لا نلعب فقط، نحن نحمل وطناً في كل خطوة ومنافسة بكل حب وصدق»..
الشكوك تذوب أمام اليقين
قبل المباراة ارتفعت أصوات النقد، وتكاثرت التحليلات السلبية حتى ظن البعض أن الأخضر فقد بريقه.
لكن الردّ جاء من الميدان لا بتصريحات ولا وعود، بل بعمل صادق وإيمان لا يتزعزع..
اللاعبون أثبتوا أن النقد لا يُضعفهم، بل يصنع منهم أبطالاً أشد بأساً في المواجهات.
وفي خضم الفرح الأخضر لا يمكن إلا أن نبارك للمنتخب القطري على تأهله المستحق للمونديال بعد أداء مشرّف يُعزز الحضور العربي في المحفل العالمي.
قيادة تؤمن.. واتحاد يعمل
إن الإنجازات لا تُولد صدفة، بل من رؤية واضحة ودعم كريم، فالشكر كل الشكر لقيادتنا الرشيدة، التي وضعت الرياضة السعودية في موقعها الحقيقي بين الأمم.
وللاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي عمل بصمت وثقة، وجعل من المنتخب مشروع وطن لا مجرد فريق..
هذا التأهل هو ثمرة منظومة كاملة تبدأ من التخطيط، وتنتهي في الميدان وسط جمهور عظيم.
ها هو الأخضر يُحلّق عالياً، يُكمل المشوار، ويُضيء سماء الفخر الخليجي والعربي.. تأهل انتُزع بدموع وتضحيات وبأرواح أُهديت للوطن وبقلوب صدحت عشقاً للون الأخضر.
فليكن هذا التأهل بداية لأشهر وفصول أكثر إنجازاً وبطولات مستمرة وجيل لا يعرف المستحيل.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.