17 أكتوبر 2025, 11:44 صباحاً
في تغريدة لافتة، وجّه الدكتور عبدالرحيم الشهري، أستاذٌ مشارك واستشاري المخ والأعصاب والطب الباطني، نصيحة إلى معلّم أشار إلى أنه يقف طوال أيام الأسبوع، قائلًا إن الجري المنتظم نهاية الأسبوع قد يكون “علاجك الأمثل” للتخفيف من أضرار الوقوف الطويل.
وأوضح الشهري أن الوقوف المستمر يُعرّض الجسم للضرر، مشيرًا إلى أن الحلّ الأمثل هو البدء بالجري التدريجي، حيث قال:
“أطلق ساقيك للريح، اجرِ جريًا طويلًا في نهاية الأسبوع، وابدأ بالمشي ثم الهرولة، وتدرّج حتى تصل إلى جري ٥ كيلومترات، ثم ١٠ كيلومترات، وصولًا إلى نصف ماراثون (٢١ كلم) ثم ماراثون كامل (٤٢ كلم) خلال عام واحد”.
وأضاف أن الجري المنتظم، سواء داخل المنزل أو في الصالات الرياضية، قد يُساهم في إزالة الهمّ والغمّ والوزن الزائد، والتخفيف من آلام الظهر والرُّكَب. كما شدّد على أهمية تعلّم أسلوب الجري الصحيح لتجنّب الإصابات، موضحًا قائلًا:
“تخيّل أنك تقشّر كعب القدم عن الأرض دون رفعها كثيرًا، ومع زيادة السرعة تتّسع الخطوة مع الحفاظ على مركز الثقل متوازنًا، فيبدو الجسم ساكنًا كالمُعلّق في الهواء”.
وأشار إلى أن التنفّس أثناء الجري أساسي لتحقيق راحة أثناء الحركة، داعيًا إلى البدء ببطء ثم التدرّج في السرعة، مع الانتباه إلى أن الجسم سيبدأ بخفض ضربات القلب مع زيادة التحمّل، ما يجعل الجري ممتعًا مع الوقت. كما نصح بأن يبدأ الممارس بخمس إلى عشر دقائق يوميًّا لخمسة أيام متتالية، ثم زيادتها تدريجيًّا حتى الوصول إلى ساعة من الجري دون توقّف، قبل رفع السرعة تدريجيًّا.
وختم حديثه بالإشارة إلى أن عدّائي الماراثون يمكنهم الجري بسرعة تصل إلى ٢١ كيلومترًا في الساعة لمدة ساعتين متواصلتين، مؤكّدًا أن هذا المستوى يمكن تحقيقه بالتدريب المنتظم والانضباط.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.