كان لافتاً في ملتقى الأكاديمية المالية 2025، التي ترتبط تنظيمياً برئيس هيئة السوق المالية، إطلاق مسرح الإنماء كمنصة مجتمعية مبتكرة ضمن فعاليات الملتقى، بهدف إشراك الشباب وطلاب الجامعات والعاملين في القطاع المالي في جلسات تفاعلية تطبيقية !
فكرة المسرح وأهدافه تنسجم مع أهداف الملتقى في تأهيل الكوادر البشرية في القطاع المالي وتنميتها وتطويرها، من خلال تعزيز معارف العاملين فيه وقدراتهم ومهاراتهم، وتنمية ثقافتهم، بما في ذلك القيادات الإدارية وأعضاء مجالس الإدارات في منشآت القطاع، بما يعزز كفاءة الأداء واستقرار بيئة العمل من خلال تطبيق أفضل الممارسات المهنية المرتبطة بالقطاع !
قدم المسرح جلسة حوارية بعنوان التثقيف المالي بين الماضي والحاضر ودور مؤسسات السوق المالية في الاستثمار، مع تحولات القطاع وتطور أدواته، كانت الجلسة تثقيفية بامتياز، تسهم في رفع الوعي المالي، من خلال التعريف بشركات التقنية المالية وأبرز تطبيقاتها في الادخار والاستثمار، واستعراض ممارسات وأساليب الادخار والاستثمار، وكيفية تطبيقها بشكل عملي ومستدام !
أما الجلسة التدريبية الأولى، التي قدّمها المسرح، فكانت بالغة الأهمية في التعرف على أبرز أساليب الاحتيال الشائعة، وتسليط الضوء على تطور طرق الاحتيال وأساليب مكافحتها، ووسائل اكتشاف الثغرات ومناطق الاحتيال المحتملة، وهذه مسألة تهم المجتمع الذي يُستهدف أفراده بوسائل احتيال متغيّرة تتطلب وعياً مجتمعياً مواكباً، وكفاءة عالية التركيز في مواجهتها من الجهات المختصة.
في حين تناولت الجلسة التدريبية الثانية أثر الرقمنة في حياتنا اليومية وأسلوبنا في التعامل المالي، وناقشت الأدوار الرقمية داخل المؤسسات وأهمية الابتكار الرقمي في تمكين التقنية وصناعة الفرق. وهنا تبرز أهمية مواكبة المتغيرات والتحولات الرقمية الهائلة التي لا تتوقف عند حدّ، وتتطلب استعداداً دائماً ومحفزاً للتعامل معها وتوظيفها في تحقيق الأثر الإيجابي !
وجد الشباب وطلاب الجامعات والمهتمون بالقطاع، في ندوة مفاتيح الانطلاق المهنية، فرصة للتعرّف على الذات بشكل أعمق، واكتشاف نقاط القوة، بما يرسم ملامح الوظيفة المستقبلية ومناسبتها الفعلية، ويساعد على وضع خطة علمية للحصول على الوظيفة والنجاح فيها، فجزء كبير من النجاح في القطاع يقوم على فهم أدوات عمله، ووجود شغف ذاتي يساعد على تحقيق التميز والإنجاز !
باختصار.. كان مسرحاً نابضاً بالمعرفة والثقافة، في ملتقى التقت فيه الخبرات لتعزيز التميز المؤسسي المالي عبر أفضل ممارسات التدريب والتطوير في عصر التقنية والابتكار !
فكرة المسرح وأهدافه تنسجم مع أهداف الملتقى في تأهيل الكوادر البشرية في القطاع المالي وتنميتها وتطويرها، من خلال تعزيز معارف العاملين فيه وقدراتهم ومهاراتهم، وتنمية ثقافتهم، بما في ذلك القيادات الإدارية وأعضاء مجالس الإدارات في منشآت القطاع، بما يعزز كفاءة الأداء واستقرار بيئة العمل من خلال تطبيق أفضل الممارسات المهنية المرتبطة بالقطاع !
قدم المسرح جلسة حوارية بعنوان التثقيف المالي بين الماضي والحاضر ودور مؤسسات السوق المالية في الاستثمار، مع تحولات القطاع وتطور أدواته، كانت الجلسة تثقيفية بامتياز، تسهم في رفع الوعي المالي، من خلال التعريف بشركات التقنية المالية وأبرز تطبيقاتها في الادخار والاستثمار، واستعراض ممارسات وأساليب الادخار والاستثمار، وكيفية تطبيقها بشكل عملي ومستدام !
أما الجلسة التدريبية الأولى، التي قدّمها المسرح، فكانت بالغة الأهمية في التعرف على أبرز أساليب الاحتيال الشائعة، وتسليط الضوء على تطور طرق الاحتيال وأساليب مكافحتها، ووسائل اكتشاف الثغرات ومناطق الاحتيال المحتملة، وهذه مسألة تهم المجتمع الذي يُستهدف أفراده بوسائل احتيال متغيّرة تتطلب وعياً مجتمعياً مواكباً، وكفاءة عالية التركيز في مواجهتها من الجهات المختصة.
في حين تناولت الجلسة التدريبية الثانية أثر الرقمنة في حياتنا اليومية وأسلوبنا في التعامل المالي، وناقشت الأدوار الرقمية داخل المؤسسات وأهمية الابتكار الرقمي في تمكين التقنية وصناعة الفرق. وهنا تبرز أهمية مواكبة المتغيرات والتحولات الرقمية الهائلة التي لا تتوقف عند حدّ، وتتطلب استعداداً دائماً ومحفزاً للتعامل معها وتوظيفها في تحقيق الأثر الإيجابي !
وجد الشباب وطلاب الجامعات والمهتمون بالقطاع، في ندوة مفاتيح الانطلاق المهنية، فرصة للتعرّف على الذات بشكل أعمق، واكتشاف نقاط القوة، بما يرسم ملامح الوظيفة المستقبلية ومناسبتها الفعلية، ويساعد على وضع خطة علمية للحصول على الوظيفة والنجاح فيها، فجزء كبير من النجاح في القطاع يقوم على فهم أدوات عمله، ووجود شغف ذاتي يساعد على تحقيق التميز والإنجاز !
باختصار.. كان مسرحاً نابضاً بالمعرفة والثقافة، في ملتقى التقت فيه الخبرات لتعزيز التميز المؤسسي المالي عبر أفضل ممارسات التدريب والتطوير في عصر التقنية والابتكار !
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.