في قضية أثارت موجة غضب واسعة، كشف تحقيق لصحيفة الغارديان أن جوجوا لويس تيب المدان بقتل صديقته خنقًا، يستلم إعانات حكومية شهرية تصل إلى 400 جنيه إسترليني رغم احتجازه في وحدة صحية نفسية بدلاً من السجن.
أدين تيب (28 عاماً) بالقتل غير العمد بعد أن أرجع دفاعه التهمة لاعتلاله النفسي، إذ يعاني من مرض الفصام غير المشخّص، وتفاقمت حالته بسبب تعاطيه المفرط للقنب. وقضت المحكمة بإيداعه في مستشفى نفسي وفقًا لقانون الصحة النفسية، مما يجعله مؤهلاً للحصول على مزايا مالية لا تُمنح للسجناء.
في المقابل، تعيش عائلة الضحية كينيدي ويستكار ساباروتشي (25 عاماً) ألمًا مزدوجًا، إذ فقدت ابنتها بطريقة وحشية، وتكافح الآن للحصول على الدعم المالي والعاطفي الأساسي. والد الضحية وصف الوضع بأنه «ظلم صارخ»، معبراً عن غضبه من منح قاتل ابنته مزايا مالية في حين تُترك العائلة تكافح.
يذكر أن نحو 2,745 مجرمًا محكومًا وموضع علاج في وحدات نفسية في المملكة المتحدة يحصلون على دعم مالي مشابه بسبب تصنيفهم مرضى وليس سجناء، مما يفتح بابًا واسعًا للجدل حول ثغرات النظام القانوني والاجتماعي.
وتستعد السلطات لمراجعة هذه الثغرة بعد ضغوطات عائلات الضحايا والنواب، في محاولة لضمان تحقيق العدالة وإنصاف الأسر المتضررة.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.