22 أكتوبر 2025, 3:36 مساءً
في إنجاز جديد يُضاف إلى سجلها الحافل، حصدت جمعية الوداد لرعاية الأيتام جائزة الأميرة نورة للطفولة، ضمن مسار المؤسسات في مجال جودة الحياة للطفل والرفاه النفسي، وذلك خلال مؤتمر "الطفولة تزدهر في 2030"، تقديرًا لمبادراتها الرائدة في حماية الطفل اليتيم وتنمية مهاراته داخل بيئة أسرية آمنة ومحفزة للإبداع.
وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية، الأستاذ محمد بن عبدالرحمن مؤمنة، عن اعتزازه بهذا التتويج، مؤكدًا أنه يعكس ريادة الجمعية ودورها في التمكين النفسي والاجتماعي للأطفال الأيتام، ويشكل حافزًا لمواصلة العمل بمعايير عالية من الجودة والاستدامة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار "مؤمنة" إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة – حفظها الله – والشراكة الاستراتيجية الفاعلة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والدعم والتمكين من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، إضافة إلى جهود كوادر الجمعية المتخصصة الذين يعملون بروح الفريق لخدمة الأطفال مجهولي الأبوين وأسرهم المحتضنة.
من جانبه، عبّر الرئيس التنفيذي للجمعية، الدكتور ضيف الله بن أحمد النعمي، عن فخره بهذا الإنجاز الوطني، الذي يعكس التزام "الوداد" برسالتها في رعاية الأطفال الأيتام مجهولي الأبوين، وتمكينهم من النمو في بيئة أسرية مستقرة ومحفزة للتميز.
وأوضح الدكتور النعمي أن هذا التتويج يأتي امتدادًا لجهود الجمعية في تعزيز جودة الحياة والرفاه النفسي للأطفال، عبر دمجهم في بيئات صحية تسهم في تطورهم وتمنحهم فرصًا للتعلم والنجاح، في إطار تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية 2030 لبناء طفل متوازن معرفيًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا.
وتُعد جائزة الأميرة نورة للطفولة إضافة نوعية إلى سلسلة النجاحات التي حققتها "الوداد"، ومؤشرًا على ريادتها في تطوير نموذج وطني مستدام لرعاية وتمكين الأيتام في المملكة.
وتستهدف الجائزة حماية الطفل في العالم الرقمي، وتعزيز التنمية المستدامة، وتحفيز الاستخدام الأمثل للتقنية والذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات الطفل، إلى جانب تعزيز رفاهه النفسي ونموه المتكامل داخل بيئات تعليمية جاذبة وتنافسية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.