عرب وعالم / السعودية / عكاظ

فضيحة جديدة.. فرنسي صوّر اللصوص و«كاميرات اللوفر» لم ترصدهم!

تفاقمت الانتقادات ضد إدارة متحف اللوفر بعد تداول مقطع مصوَّر يظهر لحظة خروج اللصوص من المتحف عبر سلم مائل إلى ضفة نهر السين، في الوقت الذي تؤكد فيه مديرة المتحف لورانس دي كار أن الكاميرات الأمنية «لم تسجّل شيئًا» من عملية السرقة.

التوثيق الذي انتشر على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي الفرنسية، التقطه أحد المارة من هاتفه المحمول، ويُظهر شخصين يرتدي أحدهما سترة خضراء والآخر خوذة دراجة نارية، وهما يغادران موقع السرقة باستخدام السلم المثبّت في سيارة الرفع التي مكّنتهم من الدخول والخروج من المتحف بهدوء لافت.

المفارقة أثارت موجة غضب وسخرية بين الفرنسيين، بعدما أقرت مديرة اللوفر خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الفرنسي بأن منظومة المراقبة في المتحف «قديمة ومحدودة»، وأن الكاميرا الوحيدة الموجهة نحو «معرض أبولون» كانت منصوبة بزاوية خاطئة نحو الغرب، فلم تلتقط لحظة دخول أو خروج اللصوص.

وتمثل هذه الواقعة ضربة موجعة لصورة المتحف الأشهر في العالم، وتعيد إلى الواجهة تساؤلات حول مدى جاهزية الأنظمة الأمنية في المؤسسات الثقافية الفرنسية لحماية تراثها من الجرائم المنظمة.

**media«2603293»**

وفي خطوة لاحتواء الغضب الشعبي والإعلامي، اقترحت دي كار إنشاء مركز شرطة دائم داخل المتحف وتوسيع شبكة المراقبة بتركيب 69 رقمية جديدة خلال عامي 2026 و2027، مؤكدة أن الهدف هو «منع تكرار هذا العمى الأمني مرة أخرى».

وختمت المديرة حديثها بقولها: «أعترف بأننا لم نكن على مستوى الحدث، لكننا سنعيد الثقة عبر نظام أمني يليق بمكانة اللوفر وتاريخه».

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا