24 أكتوبر 2025, 3:47 مساءً
في حدث غير مسبوق يعكس مكانة المملكة العربية السعودية المتنامية في قطاع السياحة العالمي، أعلن وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، رئيس مجلس إدارة منتدى "تورايز"، عن مشاركة 114 وزير سياحة من مختلف دول العالم في الجمعية العمومية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، والتي تستضيفها الرياض الشهر المقبل.
ويأتي ذلك ضمن فعاليات "منتدى تورايز 2025" الذي يُعد أول منصة عالمية من نوعها تُعقد تحت شعار "الخطوة الضخمة المستقبلية" خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر 2025، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات.
وأوضح الخطيب خلال مراسم توقيع عقود الرعاية الرسمية للمنتدى، والتي شهدت حضور عدد من كبار التنفيذيين، أن الحدث يحظى بدعم كبير من أكثر من 25 جهة راعية محلية ودولية، تغطي قطاعات الاستثمار، والتقنية، والسفر، والإعلام.
وأشار إلى أن المنتدى يُجسد رؤية المملكة في تحفيز الابتكار، وفتح آفاق استثمارية جديدة، وصياغة تحولات استراتيجية في القطاع السياحي، مؤكداً أن المملكة تمهد الطريق لحدث نوعي يؤسس لتعاون دولي مستدام، يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
رعاة عالميون يعززون زخم الحدث
ويضم المنتدى قائمة رعاة بارزين من كبرى الكيانات السعودية والعالمية، أبرزهم: القدية للاستثمار، مجموعة stc، دار الأركان، مطار الملك سلمان الدولي، المربع الجديد، هيئة تطوير منطقة عسير، وسط جدة للتطوير، الفوزان، ودرة العروس.
كما تشارك الخطوط السعودية كناقل جوي رسمي للمنتدى.
الجهات الراعية الأخرى:
صندوق التنمية السياحي، البحر الأحمر الدولية، هيئة تطوير بوابة الدرعية، المملكة القابضة، المسافر، بوكينج، طيبة، جلوبانت، جولف السعودية، وترسانة إسطنبول.
محاور استراتيجية لرسم مستقبل السياحة
يركز منتدى "تورايز 2025" على خمسة محاور رئيسية تشكل مستقبل السياحة العالمية، وهي:
-
الحدود والجسور: لتسهيل السفر وجعله أسرع وأكثر أمانًا وعدالة.
-
التجارب السياحية: لصناعة عروض ملهمة ومؤثرة.
-
الذكاء الاصطناعي: لتعزيز الخدمات وتحقيق الشفافية.
-
الجيل القادم من السياح: لجذب الفئات الشابة عبر أدوات تنافسية مبتكرة.
-
وجهات المستقبل: لإعادة صياغة المدن السياحية وفق منهجية توازن بين النمو والاستدامة.
ويُتوقع أن يشهد المنتدى حضورًا واسعًا من وزراء، ومستثمرين، ورؤساء تنفيذيين، وصنّاع قرار من مختلف أنحاء العالم، ليُشكل من العاصمة الرياض نقطة انطلاق لتحول عالمي جديد في السياحة، ويُعزّز من مكانة المملكة كقوة مؤثرة في صياغة مستقبل هذا القطاع الحيوي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
