من الرياض إلى الهند، ثم العودة إلى الرياض، فالتوجّه إلى القصيم؛ رحلةٌ استثنائية خاضها نادي النصر خلال ٧٢ ساعة فقط، قطع خلالها أكثر من ٦٧٦٠ كيلومتراً في الجو، وقضى نحو ١٠ ساعات ونصف طيران، ليعود منها بإنجازين متتاليين؛ صدارة القارّة، وصدارة الوطن.
بدأت الحكاية حين غادر النصر العاصمة الرياض متجهاً إلى مدينة غوا الهندية لخوض مواجهته الآسيوية، التي أنهاها متصدّراً مجموعته في دوري أبطال آسيا. وبعد ساعاتٍ قليلة من العودة إلى الرياض، واصل الفريق طريقه إلى القصيم لمواجهة الحزم ضمن دوري روشن السعودي، فحسم اللقاء بثلاث نقاط جديدة ثبتت أقدامه في قمة الترتيب المحلي.
ورغم المسافات الطويلة وضغط المواعيد، لم يعرف الفريق التعب، فحافظ على ثباته الفني وتركيزه الذهني، مؤكّداً أن الصدارة ليست موقعاً يُنتظر، بل رحلة تُصنع بالانضباط والروح.
النصر، الذي طار شرقاً وغرباً خلال ثلاثة أيام، أثبت أن القمم لا تُمنح، بل تُنتزع، وأن «العالمي» لا يهبط من القمّة حتى وهو في السماء.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
