عرب وعالم / السعودية / عكاظ

ومنع إسرائيل من ضم الضفة

تأتي تأكيدات الرئيس دونالد ترمب وأعضاء إدارته بأن إسرائيل لن تضم الضفة الغربية؛ لتبرهن نجاعة التحركات ، على المستويين الإقليمي والدولي، لمنع الكيان الصهيوني من تحقيق أطماعه التوسعيّة على حساب حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني، الذي يرى في مواقف السعودية طوق النجاة في مواجهة العربدة الإسرائيلية، التي تتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية.

وتتحرّك السعودية نصرةً للقضية الفلسطينية مدعومة من قبل الدول العربية والإسلامية، التي تبارك كل الخطوات التي تنتهجها السعودية للجم الكيان الصهيوني، والحيلولة دون مضيّه في قراراته المتخبّطة ومن بينها ما أعلن عن موافقة الكنيسة على ضم الضفة الغربية، في خطوة استفزّت الشعوب العربية والإسلامية، التي تثق في التحركات السعودية لإجهاض كل هذه المحاولات البائسة.

وما يَكتب للجهود السعودية النجاح في مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية في كل محطاتها هو العلاقات الاستراتيجية المبنيّة على الثقة المتبادلة مع المجتمع الدولي وفي مقدّمته الولايات المتحدة الأمريكية، التي تؤمن بصدق النوايا في توجهات السياسة السعودية، وعدالتها في الطرح، وحرصها على إنهاء كل الصراعات في مختلف أنحاء العالم مراعية مصالح الشعوب وبما يحقق لها الأمن والأمان والاستقرار، يضاف إلى ذلك إيمان الدول العربية والإسلامية أن السعودية، ومن منطلق مكانتها الدينية وثقلها السياسي وقوتها الاقتصادية، قادرة على أن تواجه كل من يحاول العبث بالقضايا المحقة والعادلة للعرب والمسلمين.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا