عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

في تصعيد عسكري قرب .. سفينة أمريكية بصواريخ موجهة ترسو في ترينيداد ضمن عملية "مكافحة تهريب"

تم النشر في: 

26 أكتوبر 2025, 10:50 مساءً

رست سفينة حربية أمريكية، مزودة بصواريخ، الأحد، في ميناء بورت أوف سبين عاصمة ترينيداد وتوباغو، على بُعد نحو 10 كيلومترات فقط من السواحل الفنزويلية، ضمن تحرك عسكري متزايد من واشنطن في منطقة البحر الكاريبي.

وبحسب ما أوردته "سكاي نيوز "، فإن السفينة "يو إس إس غرايفلي" وصلت برفقة وحدة من مشاة البحرية الأمريكية، للمشاركة في تدريبات عسكرية مع قوات الأرخبيل الصغير الذي يضم 1.4 مليون نسمة.

ويأتي هذا التحرك بالتزامن مع نشر الولايات المتحدة سبع سفن حربية في منطقة الكاريبي وسفينة أخرى في خليج المكسيك، ضمن عملية قالت واشنطن إنها تستهدف "مكافحة تهريب المخدرات"، مع التركيز على وحكومتها.

وأعلن الرئيس دونالد ترامب عن وصول حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد"، الأكبر في العالم، إلى المنطقة في إطار هذا الانتشار، وهو ما اعتبره الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو "محاولة لاختلاق حرب جديدة"، مؤكدًا أن بلاده تواجه حملة لتغيير نظام الحكم والسيطرة على مواردها النفطية.

وتتهم الإدارة الأمريكية مادورو بالتورط في عمليات تهريب المخدرات، وهو ما ينفيه الأخير بشدة، معتبرًا أن "شعار مكافحة المخدرات" ليس سوى غطاء لتحركات سياسية وعسكرية.

وتُعد رئيسة حكومة ترينيداد وتوباغو، كاملا برساد بيسيسار، من المؤيدين لترامب، وقد تبنّت منذ توليها السلطة في مايو خطابًا معاديًا للمهاجرين الفنزويليين، ووجهت انتقادات لما وصفته بـ"الجريمة الفنزويلية" في بلادها.

ومنذ سبتمبر الماضي، تنفّذ الولايات المتحدة غارات جوية مكثفة ضد قوارب يُشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات، خصوصًا في البحر الكاريبي. وقد أُعلن عن تنفيذ عشر غارات خلال الأسابيع الماضية، أسفرت عن مقتل 43 شخصًا على الأقل، بحسب أرقام أمريكية.

وأكدت حكومة ترينيداد وتوباغو أنها تحقق في تقارير تفيد بأن اثنين من مواطنيها كانوا ضمن ستة أشخاص قُتلوا في ضربة جوية أمريكية استهدفت قاربًا مشبوهًا في منتصف أكتوبر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا