27 أكتوبر 2025, 10:00 صباحاً
أعلنت شركة “أفيليس” (AviLease)، شركة تأجير الطائرات العالمية التي تتخذ من السعودية مقرًّا لها، عن توقيع أول اتفاقية تأجير طائرات مع الناقل الوطني الجديد “طيران الرياض” (Riyadh Air)، تشمل طائرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر، ليُسجَّل بذلك أول تعاون من نوعه بين الجانبين.
ومن المقرر تسليم الطائرة خلال الربع الرابع من عام 2025، في خطوة تمثل محطة بارزة ضمن استعدادات “طيران الرياض” لانطلاق عملياتها التجارية.
وتُعدّ طائرة بوينغ 787-9 من أكثر الطائرات كفاءة وتقدماً في فئتها، إذ تجمع بين الأداء العالي وكفاءة استهلاك الوقود، بما يعزز استراتيجية “طيران الرياض” لتشغيل أسطول حديث ومتطور يواكب أهداف المملكة في بناء منظومة طيران عالمية المستوى.
وقال إدوارد أوبيرن، الرئيس التنفيذي لـ”أفيليس”: “يمثل هذا الاتفاق إنجازًا مهمًا للشركة، إذ نواصل بناء منصة تأجير عالمية قادرة على المنافسة في أعلى المستويات، مع التزامنا بدورنا في دعم منظومة الطيران السعودية.
ويسعدنا أن نكون أول شركاء التأجير لطيران الرياض، ما يعكس الثقة الكبيرة في “أفيليس” ودورها الاستراتيجي في تمكين طموحات المملكة في قطاع الطيران”.
من جانبه، أوضح آدم بوكاديدا، المدير المالي في “طيران الرياض”: “نعتز بإتمام أول عقد تأجير طائرة مع أفيليس، ضمن مساعينا لبناء أسطول شاب وفعّال من حيث استهلاك الوقود قبل الإطلاق التجاري.
طائرة بوينغ 787 ستلعب دورًا رئيسيًا في تقديم تجربة سفر عالمية لضيوفنا، وهي خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة طيران الرياض كناقلة رائدة عالميًا”.
ويأتي هذا التعاون في إطار دعم استراتيجية الطيران السعودية وأهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تطوير قطاع الطيران المدني وتعزيز الربط الجوي بالمملكة.
وتواصل “أفيليس” توسّعها عبر إضافة أحدث الطرازات عالية الطلب إلى محفظتها، التي تضم حتى الربع الثالث من عام 2025 نحو 192 طائرة مملوكة ومدارة، مؤجَّرة لـ 48 شركة طيران في 29 دولة حول العالم.
ويمثل الاتفاق خطوة مهمة نحو تشكيل منظومة طيران سعودية حديثة، إذ يجمع بين طموح “طيران الرياض” العالمي وخبرة “أفيليس” في التأجير، بما يعزز مكانة المملكة كمركز مؤثر في صناعة الطيران الدولية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
