28 أكتوبر 2025, 2:54 مساءً
احتفل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بتدشين أول منشأة لتصنيع العلاجات الجينية والخلوية في المملكة، وذلك في جناحه بملتقى الصحة العالمي 2025 بالرياض، في إنجاز وطني يؤسس لمرحلة جديدة في توطين تقنيات الطب الدقيق والعلاج المناعي المتقدم، ويُعد خطوة إستراتيجية نحو تحقيق الاكتفاء الوطني من العلاجات الحيوية المستقبلية.
وتمتد المنشأة الجديدة على مساحة تتجاوز خمسة آلاف متر مربع داخل حرم المستشفى بالرياض، بطاقة إنتاجية تصل إلى 2,400 جرعة علاجية سنويًا عند اكتمال المراحل التشغيلية بحلول عام 2030.
ويُقدّر أن يلبي 9% من الطلب المحلي بحلول 2030، ويحقق وفورات مالية تُناهز 8 مليارات ريال سعودي من تكاليف العلاج الخارجي خلال السنوات القادمة، من خلال تصنيع العلاجات المناعية والخلوية محليًا بدلًا من استيرادها من الخارج.
وتُنفذ المنشأة وفق أعلى معايير ممارسات التصنيع الجيد المعتمدة عالميًا، لضمان إنتاج علاجات آمنة وعالية الجودة في بيئة مُحكمة الرقابة ودقيقة الضبط، تُراجع فيها كل مرحلة من مراحل التصنيع وتُوثَّق بدقة، بدءًا من تحضير المواد الحيوية وحتى تسليم الجرعات العلاجية، بما يضمن أعلى درجات الأمان والموثوقية للمرضى.
ويمضي "التخصصي" بخطى متسارعة نحو تعزيز قدراته الإنتاجية لتصل إلى 100 علاج جيني سنويًا، انسجامًا مع الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله –، والرامية إلى جعل المملكة مركزًا عالميًا للابتكار في علوم الحياة وتوطين الصناعات الحيوية وتحسين جودة الحياة.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا، والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" لعام 2024، كما أُدرج ضمن قائمة نيوزويك لأفضل مستشفيات العالم لعام 2025، وأفضل المستشفيات الذكية لعام 2026، وأفضل المستشفيات التخصصية لعام 2026.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
