عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"أوايسس كابيتال" و"فام القابضة" تطلقان صندوق "الثريا للتقنيات التعليمية" بقيمة 100 مليون دولار خلال مبادرة مستقبل الاستثمار

تم النشر في: 

30 أكتوبر 2025, 10:20 صباحاً

أعلنت شركة «أوايسس كابيتال»، بالشراكة مع «فام القابضة»، عن إطلاق صندوق «الثريا للتقنيات التعليمية» بقيمة 100 مليون دولار، ليشكّل منصة استثمارية رائدة تهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات التعليم والتدريب والتوظيف والتقنيات الإبداعية على صعيد المملكة بشكل خاص وعلى المستوى العالمي بشكل عام.

ويأتي هذا الصندوق ليجسّد توجّهًا استراتيجيًا نحو دعم المبادرات التي توظّف التكنولوجيا في تطوير منظومات التعليم والعمل والإبداع، بما يرسّخ مكانة المملكة كمحور مؤثر في تشكيل مستقبل الاقتصاد المعرفي عالميًا.

وفي امتدادٍ لهذه الخطوة الاستراتيجية، جرى الكشف عن الصندوق حصرياً خلال فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار في ، تأكيداً على الدور المتنامي للمملكة العربية كمركز عالمي للمعرفة والابتكار وتنمية الكفاءات البشرية .

ويقود هذا الصندوق كلٌّ من «أوايسس كابيتال» و«فام القابضة»، واضعَين نصب أعينهما دعم مشاريع استثمارية قابلة للتوسع وذات أثر ملموس، تتركز في مجالات الدمج بين التعليم والتكنولوجيا، حيث تشمل طيفًا واسعًا يمتد من الشركات السعودية الناشئة التي تقدم نماذج مبتكرة للتعلّم الرقمي وتنمية المهارات، إلى المبتكرين الدوليين الذين يعيدون رسم ملامح الوصول إلى التعليم وتوسيع آفاق التعبير الإبداعي.

وانسجامًا مع توجه المملكة نحو تنويع الاقتصاد وتطوير الصناعات المعرفية، سيسهم «صندوق الثريا» كذلك في دعم المبادرات التي تمكّن الأفراد من التعلم مدى الحياة، وتعزز جاهزية القوى العاملة، وتؤهلهم بمهارات المستقبل، بما يتيح للمجتمعات والمؤسسات التكيف مع متطلبات الاقتصاد العالمي القائم على الذكاء الاصطناعي والابتكار.

وتعليقاً على هذا الاعلان، أوضح عبد الرحمن السحيمي، الشريك الإداري في «أوايسس كابيتال»، أن « صندوق الثريا» تمثّل جسرًا يربط بين رؤية المملكة الطموحة وآفاق الابتكار العالمية، مؤكّدًا أن التعليم والإبداع يشكّلان المحركين الأهم لتحقيق الازدهار المستدام.

وأضاف السحيمي أن الصندوق يركّز على دعم روّاد الأعمال والمبتكرين الذين تسهم أفكارهم في تمكين الأفراد وتعزيز دور المملكة كمحور فاعل في مسيرة التقدّم الإنساني على المستوى العالمي.

وفي سياق الحديث عن الرؤية التي يقوم عليها الصندوق، أكدت صاحبة السمو الأميرة منيرة الرشيد، مؤسِّسة ورئيسة مجلس إدارة «فام القابضة»، أن « صندوق الثريا» استُلهمت من طموح المملكة في أن تتصدر المشهد العالمي لتكون في مصاف الدول المتقدمة القادرة على تشكيل المستقبل.

وأوضحت سموّها أن الاستثمار داخل المملكة وخارجها يأتي انطلاقًا من قناعة راسخة بأن السعودية ليست مجرد سوق واعدة، بل مصدر متجدد للابتكار العالمي، حيث تتكامل المعرفة مع الفرص والإبداع في منظومة واحدة تُسهم في رفعة الإنسان والارتقاء بالمجتمعات.

وتعكس هذه المبادرة التحوّل الجوهري الذي تشهده المملكة العربية السعودية، من كونها مستهلكًا للتقنيات العالمية إلى أن تصبح أحد أبرز صُنّاع مشهد الابتكار على مستوى العالم. فقد استطاعت المملكة أن ترسّخ حضورها كقوة فاعلة في تطوير منظومات المعرفة والتكنولوجيا، لتنتقل من مرحلة التبنّي إلى مرحلة الريادة والتصميم.

وتُظهر المؤشرات الاقتصادية حجم النمو المتسارع في قطاع التقنيات التعليمية داخل المملكة، إذ بلغت قيمته نحو 2.32 مليار دولار في عام 2024، مع توقعات بأن يواصل نموه بمعدل سنوي مركّب يبلغ 12.8% حتى عام 2033، ليصل إلى ما يقارب 6.85 مليارات دولار.

ومن خلال تعزيز التعاون العابر للحدود والاستثمار في المشاريع ذات النمو العالي، يسعى «صندوق الثريا» إلى ترسيخ مكانة المملكة كجسر يربط بين المواهب الوطنية والفرص العالمية، بما يعزز دورها كمحرك رئيسي في الاقتصاد المعرفي العالمي.

كما يجمع الصندوق تحت مظلته نخبة من الخبراء والمستشارين والشركاء العالميين، من بينهم سيندي مي، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لمنصة التعليم العالمية «VIPKid»، إلى جانب عدد من أبرز القادة في مجالي التعليم والتكنولوجيا على مستوى العالم.

ويهدف هذا التعاون إلى ضمان أن ترتقي المشاريع التي يدعمها «صندوق الثريا» إلى أعلى المعايير العالمية في مجالات الابتكار والتنمية المستدامة، مع تحقيق نتائج واقعية تُحدث أثرًا ملموسًا في تطوير المجتمعات وتمكين الأفراد، بما يعزز مكانة الصندوق كمنصة تُسهم في صياغة مستقبل التعليم والتقنيات الإبداعية على أسس راسخة ومؤثرة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا