عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

شركة ميرك تجدد شراكتها مع جمعية طب الإنجاب وعلم الأجنة

تم النشر في: 

03 نوفمبر 2025, 5:57 صباحاً

امتدادًا لمسؤوليتها الاجتماعية، جددت شركة «ميرك» في شراكتها مع جمعية طب الإنجاب وعلم الأجنة (SRME) لإطلاق حملتها التوعوية للسنة الثانية تحت شعار «قُرّة عيني»، بهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة وتقديم الدعم المعرفي والنفسي للأسر الراغبة في الإنجاب.

وتأتي هذه المبادرة انسجامًا مع رؤية المملكة لتعزيز الصحة الإنجابية، والحد من الأمراض الوراثية، ورفع جودة حياة المجتمع، عبر أبحاث تسهم في تطوير الرعاية الصحية على مستوى المملكة.

وفي هذه المناسبة، أكد مثنى عمرو، المدير التنفيذي لشركة «ميرك» في السعودية، أن تجديد الشراكة يعكس الأثر العميق والمثمر للحملة في العام الماضي، سواء في رفع مستوى الوعي المجتمعي أو تحفيز الأزواج على طلب الاستشارة الطبية المبكرة. وأوضح أن حملة «قُرّة عيني»، صُممت بعناية لتقديم التثقيف الطبي بأسلوب سلس ومباشر وسهل الفهم، وبطرق مبتكرة وفعّالة تصل إلى أوسع شريحة ممكنة من المجتمع. وأضاف أن «ميرك» تواصل التزامها الثابت بالمساهمة بشكل فعّال وحيوي في تعزيز قطاع الرعاية الصحية والأدوية، ودعم الحلول المتقدمة والمبتكرة التي ترتقي بجودة حياة المجتمع في المملكة.

من جانبه، أوضح الدكتور حمد الصفيان، رئيس جمعية طب الإنجاب وعلم الأجنة، أن المبادرة تجمع بين التثقيف الصحي والدعم الاجتماعي، مشيرًا إلى أن الجمعية لاحظت تغيّرًا ملموسًا في وعي المجتمع ومبادرتهم لمناقشة خيارات علاج تأخر الإنجاب، ما أسهم في تعزيز فرص التدخل المبكر وتخفيف الضغوط النفسية التي يواجهها الأزواج.

وتستهدف الحملة توسيع نطاق تأثيرها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسلسلة بودكاست تستضيف خلالها الأطباء المتخصصين في طب المساعدة على الإنجاب، لتقديم معلومات موثوقة حول خيارات علاج تأخر الإنجاب، نسب نجاح التلقيح الصناعي، وأحدث تقنيات المساعدة على الإنجاب (ART) . كما تشمل الحملة فعاليات ميدانية في مركز النخيل التجاري بالرياض يوم 7 نوفمبر، ومول العرب بجدة يوم 21 نوفمبر، لتصحيح المفاهيم الشائعة وتثقيف الأسر السعودية حول أفضل الحلول المناسبة.

وتُعد شركة «ميرك» رائدة عالميًا في مجالات الرعاية الصحية، التكنولوجيا وعلوم الحياة، وتسعى إلى إحداث أثر إيجابي في حياة الملايين، من خلال تحسين استدامة الحياة اليومية للفرد واستقراره النفسي، واكتشاف تقنيات مبتكرة لعلاج الأمراض الأكثر تحديًا، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي والأجهزة الحديثة لتحقيق تقدم علمي وتقني مستمر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا