06 نوفمبر 2025, 3:16 مساءً
أطلق نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس منصور بن هلال المشيطي، منصتين رقميتين عبر منصة "نما"، تهدفان إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في سلاسل إمداد الغذاء البروتيني والإنتاج الزراعي المستدام، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني من ملتقى الحكومة الرقمية 2025.
وأوضح المهندس المشيطي أن منصة المراقبة الذكية لسلسلة إمداد الغذاء البروتيني تسهم في المتابعة والرصد وتحليل البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي، بهدف رفع مستوى الشفافية والجودة وسلامة الغذاء، خاصة في المسالخ. فيما تعتمد المنصة الثانية على الذكاء الاصطناعي لتقديم توقعات دقيقة لحجم الطلب على المحاصيل الزراعية، ما يعزز كفاءة إدارة الموارد الزراعية ويدعم الأمن الغذائي.
وأكد أن إطلاق المنصتين يُعد امتدادًا لنجاحات منصة "نما"، التي تخدم أكثر من 1.6 مليون مستفيد بمعدل رضا تجاوز 4.7 من 5، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات نُفذت بسواعد وطنية، في إطار توجه الوزارة لتبني الحلول الذكية وتحفيز الابتكار، تحقيقًا لأهداف رؤية السعودية 2030.
وبيّن المشيطي أن منظومة البيئة والمياه والزراعة ترتكز على ثلاث دعائم: بناء القدرات من خلال الاستثمار في الكفاءات الوطنية، وهندسة الإجراءات وتطوير منظومات العمل، إلى جانب الرقمنة كأداة مستقبلية لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
وشدد على أن أدوات المستقبل والذكاء الاصطناعي أصبحت ضرورة لدعم مستهدفات التحول الرقمي، ومنها إعادة التدوير التي يُتوقع أن تسهم في خلق فرص اقتصادية تُقدّر بـ400 مليار ريال. كما أشار إلى النجاحات المتحققة في قطاع المياه، ومنها توفير 50 مليون متر مكعب سنويًا في المقررات الحكومية بفضل التقنيات الحديثة.
وأوضح أن سوق الإنتاج الزراعي والغذائي في المملكة يبلغ حاليًا نحو 350 مليار ريال، مع توقعات بنموه إلى 450 مليار ريال بحلول عام 2030، لافتًا إلى أهمية الحلول التقنية في تقليص الفجوة بين المزرعة ومائدة المستهلك.
واختتم المشيطي بالتأكيد على أن ما يميز التحول الرقمي في المملكة ليس التقنية وحدها، بل التكامل بين الجهات، وهو ما تجسّده خدمات الوزارة المقدمة عبر منصتي "نماء" و"توكلنا"، في نموذج حكومي موحد يعكس رؤية السعودية 2030، ويضع المملكة في مصاف الدول الرائدة رقميًا عالميًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
