08 نوفمبر 2025, 11:10 صباحاً
تشهد الرياض خلال الأسبوع الجاري بداية من16 إلى 23 جماد اول 1447 الموافق من 7 الى 14 نوفمبر 2025 قفزة قياسية في نسب إشغال الفنادق والشقق الفندقية، بالتزامن مع انعقاد قمة TOURISE العالمية واستضافة أعمال الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة (UN Tourism)، اللتين جذبتا آلاف المشاركين من الوزراء وقادة السياحة وصُنّاع القرار من مختلف دول العالم.
وأكد عاملون في قطاع الضيافة لـ"سبق" أن نسب الإشغال في عدد من فنادق العاصمة وصلت إلى 100%، خصوصًا في المناطق القريبة من مقرات الفعاليات والمؤتمرات الدولية، مثل حي المالية وواجهة الرياض، مشيرين إلى أن الطلب الكبير شمل أيضًا الشقق الفندقية والفنادق الاقتصادية التي استوعبت جانبًا من الزخم السياحي غير المسبوق.
وأوضح مختصون أن هذا الارتفاع اللافت في الإشغال يعكس المكانة المتنامية للرياض كمركز عالمي للفعاليات والمؤتمرات الدولية، وقدرتها على استضافة آلاف الزوار في وقت واحد بفضل بنيتها التحتية الحديثة وتنوع منشآتها الفندقية.
كما أشاروا إلى أن موسم الفعاليات الحالي، الذي يجمع بين الحدثين العالميين ، يمثل أكبر تجمع سياحي دولي تستضيفه المملكة على الإطلاق، ويعزز من جاذبية الرياض كعاصمة إقليمية للسياحة والاجتماعات الدولية.
وأظهرت مؤشرات الهيئة السعودية للسياحة والفنادق أن هذا النشاط المتزايد أسهم في تنشيط حركة النقل الجوي والمطاعم والأسواق الفندقية، فيما سجلت منصات الحجز الإلكترونية ارتفاعًا تجاوز 45% في الطلب على الإقامات القصيرة داخل العاصمة.
حضور عالمي غير مسبوق
وتشهد الرياض خلال فعاليات الحدثين مشاركة وفود من أكثر من 150 دولة، و120 متحدثًا دوليًا وإقليميًا من أبرز قادة القطاع السياحي حول العالم، إلى جانب رؤساء منظمات دولية وشركات كبرى في مجالات السفر والتقنية والضيافة، ما جعل العاصمة السعودية نقطة التقاء رئيسية لصناعة السياحة العالمية في عام 2025.
ويُتوقع أن تسهم هذه الفعاليات في تحفيز مزيد من الاستثمارات الفندقية في الرياض، التي تمضي نحو تحقيق مستهدف رؤية السعودية 2030 بتوسيع الطاقة الاستيعابية الفندقية لتتجاوز 250 ألف غرفة بحلول عام 2030.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
