عقد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في الرياض خلال اليوم جلسة هامة، حيث تم استعراض نتائج استقباله لجلالة السلطان إبراهيم ملك ماليزيا، والمباحثات التي تناولت تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات متعددة، كما تم التأكيد على أهمية هذا التعاون في دعم العلاقات الثنائية وتطويرها، مما يعكس دور المملكة المحوري في الساحتين الإقليمية والدولية.
تناول المجلس أيضًا تطورات الأحداث الحالية في المنطقة، موضحًا مواقف المملكة الثابتة في دعم الأمن والاستقرار، وأشار معالي وزير الدولة لشؤون الشورى والإعلام إلى العناية الكبيرة التي توليها الحكومة لشؤون الحج والعمرة، مشددًا على التزام المملكة بتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين، بما يسهم في تعزيز تجاربهم الروحية في الأماكن المقدسة.
كما أشاد المجلس بتنظيم ملتقى تاريخ الحج والحرمين الشريفين، الذي يسعى لإبراز جهود المملكة منذ عهد المؤسس في خدمة الحرمين، وناقش أيضًا نتائج الدراسات المتعلقة بصحة الإنسان في المملكة، والتي تبرز مدى اهتمام الدولة بصحة المواطنين كجزء من التنمية المستدامة، وذلك ضمن أهداف رؤية السعودية 2030.
أبرزت دورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة أهمية الرياضة في تعزيز القيم الإسلامية لدى المشاركين، حيث انطلقت في المملكة بمشاركة آلاف الرياضيين من دول متعددة، مما يمثّل منصة مثالية للوحدة والتنافس الشريف بين الشعوب. كما كان هناك إعلان عن نجاح ملتقى بيبان لعام 2025 الذي شهد توقيع اتفاقيات استثمارية عديدة لتطوير ريادة الأعمال.
تطرقت الجلسة لتفويض عدد من الوزراء بالتباحث حول مذكرات تفاهم مع دول عدة، تشمل مجالات ثقافية وتعليمية، مما يدل على قدرة المملكة على التعاون مع العالم الخارجي، ومن جهة أخرى، تمت الموافقة على إنشاء محميتين بحريتين لتعزيز الجهود في حماية البيئة، بما يتماشى مع الأهداف البيئية للمملكة.
في نهاية الجلسة، تم إصدار قرارات حول ترقيات وظيفية مهمة في عدة وزارات، مما يعكس حرص الحكومة على تطوير الكفاءات وتعزيز العمل الحكومي، تزامنًا مع مشاريع تنموية تفيد المجتمع، وقد لاحظ المجلس موضوعات أخرى تخص عدداً من الهيئات الحكومية، ما يؤكد التزام الحكومة بتقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين والمقيمين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
