16 نوفمبر 2025, 10:31 صباحاً
تحل اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025، الذكرى الحادية والخمسون لإرسال أقوى بث لاسلكي إلى الفضاء عبر تلسكوب أريسيبو الراديوي في بورتو ريكو عام 1974م؛ بهدف التواصل مع كائنات فضائية ذكية محتملة، إذ من المرجح أن الأرض ليست الكوكب الوحيد الذي توجد عليه حضارة ذكية.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أنه في ذلك الوقت أبدى بعض العلماء قلقهم من إمكانية كشف موقع كوكبنا لحضارات فضائية مجهولة، إلا أن الخبراء اعتبروا أن فرص التقاط أي كائنات فضائية لتلك الرسالة ضئيلة جدًا.
وقال: "كانت الرسالة بسيطة واستغرقت حوالي ثلاث دقائق شملت معلومات أساسية عن الجنس البشري وتضمنت شرحًا للعناصر الكيميائية الموجودة على الأرض وتركيب الحمض النووي للإنسان, إضافة إلى رسومات توضيحية للنظام الشمسي والجسم البشري وتلسكوب أريسيبو الراديوي نفسه".
وأشار إلى أن الرسالة اللاسلكية لا تزال تسبح في الفضاء, ومن المتوقع أن تستغرق نحو 13,000 سنة لتصل إلى عنقود النجوم "ميسييه 13" الذي يضم حوالي 300 ألف نجم، لافتًا النظر إلى أنه عند الإرسال تم تحويل الرسالة إلى ذبذبات صوتية مسموعة أذيعت عبر سماعات وضعت خصيصًا للجمهور الذي حضر الاحتفال بإطلاقها، وما إن سمع الحاضرون الترجمة الصوتية خرج معظمهم تلقائيًا من القاعة لتأمل التلسكوب وإطلاق الإشارة، ولو وُجد أي تلسكوب يشبه أريسيبو في أي مكان داخل مجرتنا فإنه سيكون قادرًا على استقبال الإشارة.
وبين أبو زاهرة، أن الرسالة أطلقت على تردد 2380 ميجاهرتز، واحتوت على المعلومات بصيغة شفرة ثنائية "آحاد وأصفار"، تم تمييزها عن طريق تغيير التردد بمقدار 10 هيرتز بين الواحد والصفر، وهو أسلوب مشابه لما يستخدمه مودم الكمبيوتر لإرسال الإشارات عبر خط الهاتف.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
