أشار التقرير إلى أن الاكتشاف المبكر لمشاكل السمع يعد أمرا مهما لتشكيل واكتساب الطفل للغة وتطور الكلام.

وأضاف التقرير أن السنة الأولى فى عمر الطفل تعتبر من أصعب الفترات التى تساهم بشكل كبير فى اكتساب اللغة ورحلة تطور الكلام، لذا الاكتشاف المبكر لفقدان السمع لدى حديثى الولادة، يسمح بالتدخل فى الوقت المناسب، ما يؤثر بشكل كبير على اكتساب اللغة والتطور المعرفى.

ويخضع النظام السمعى لتطور سريع فى السنوات الأولى من عمر الطفل، وأى اضطراب بسبب نقص التحفيز السمعى للقشرة السمعية يمكن أن يعيق العملية المعقدة للاتصالات العصبية المسئولة عن فهم اللغة واكتساب الكلام. 

وأوضح التقرير أنه يمكن للاختبارات اللاحقة مثل قياس السمع السلوكى أو الميدانى الحر تحديد طبيعة ومدى مشكلات السمع، وتوجيه استراتيجيات التدخل الشخصية المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفريدة لكل طفل، لذا فهو يساهم بشكل كبير فى تحديد حقيقة الإصابة، وقد يحتاج الطفل المصاب بفقدان السمع إلى تدخل جراحى مثل زراعة القوقعة الصناعية.

وأكد التقرير أن الفحصل الشامل للسمع لدى حديثى الولادة يعد استثمارا جيدا للطفل فى إدراكه.