هو وهى / النهار

مما راق لي..

ولتتعلم يا إنسان أن النجاة دائمًا في التسامح أحيانا، وأحيانا اخرى في الانسحاب الطيّب. الذي لا يتبعه أذى ولا يخالطه مكر ولا تعانقه سذاجة. والنحاة ايضا يكون في أن يمتد خيرك وينقطع صوتك. أن تسقي الناس ثم تتولى إلى الظل لا تنتظر الجزاء ولا الشكر، فصبرا على تلك خطوات قليلة التي تفصلك عن الدار الآخرة. حين يُقال فيك”لا خوف عليهم ولا هم يحزنون”، فدع الألسنة ومضاربها والظنون وفسادها وتوكّل على الله البصير العليم الحكيم.

أما إذا امتدت يد أخيك بالأذى فانصرف عنه، وأشد العقاب أن تظل معطاءً ولكن لا يخالطك الجهلاء. ولا يتطاول عليك أحد، فقط كن مع المتقين تنجُو، ولتغلق عليك دائرتك، أنت وربك ونبيك والملائكة والمتقين وكفى.

إضغط على الصورة لتحميل النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا