كتبت فاطمة خليل

ذكرت شبكة CBS الأمريكية أن رجلا أمريكيا سوف يصبح أول شخص يتم إعدامه في تكساس في الولايات المتحدة بسبب إدانته بالقتل نتيجة تشخيص الأطباء سبب وفاة طفلته الرضيعة ذات العامين بأنها مصابة بمتلازمة هز الرضيع.

ومن المقرر أن يتلقى روبرت روبرسون، 57 عامًا، حقنة مميتة يوم الخميس القادم لقتله ابنته البالغة من العمر عامين، نيكي كيرتس، عام 2002.وأكد المدعون العامون أن الطفلة كيرتس توفيت متأثرة بإصابات ألحقها بها والدها، وقد جدد إعدام روبرتسون المقرر الجدل حول متلازمة الطفل المهتز.

وأكد الأطباء أن متلازمة هز الرضيع كانت السبب الرئيسي لإصابات الرأس المميتة لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين.

إليك ما يجب أن تعرفه عن التشخيص الذي يخضع لتدقيق شديد قبل إعدام روبرتسون المقرر:

يشير التشخيص إلى إصابة خطيرة في الدماغ تحدث عندما يتعرض رأس الطفل للإصابة نتيجة للاهتزاز أو أي تأثير عنيف آخر، مثل الاصطدام بالحائط أو رميه على الأرض.
تم تغيير المصطلح في عام 2009 إلى صدمة الرأس المسيئة، وهو تشخيص أكثر شمولاً.

وفقًا للمركز الأمريكي لمتلازمة الطفل المهتز، يتم الإبلاغ عن حوالي 1300 حالة من متلازمة الطفل المهتز/صدمة الرأس المسيئة في الولايات المتحدة كل عام.

يزعم المنتقدون أن الأطباء ركزوا على استنتاج إساءة معاملة الأطفال بسبب متلازمة الطفل المهتز كلما تم العثور على ثلاثية من الأعراض - النزيف حول الدماغ وتورم الدماغ والنزيف في العينين. يقول المنتقدون إن الأطباء لم يأخذوا في الاعتبار أن أشياء مثل القصور الناتج عن تأثير الرأس والأمراض الطبيعية مثل الالتهاب الرئوي، يمكن أن تحاكي إصابة الرأس.