كتب – حسام الشقويرى

هل سبق لك أن شعرت بطعم مرير في فمك لا يزول؟ لقد مررنا جميعًا بهذه التجربة، من جرعة من المضادات الحيوية إلى سوء نظافة الفم، هناك العديد من العوامل التي تجعلك تشعر بطعم مرير للغاية في فمك، يمكن أن تؤدي بعض أوجه القصور بالإضافة إلى قلة الترطيب أيضًا إلى تغيير طعم فمك، في حين أن بعض أسباب هذا الشعور غير السار قد لا تكون في يديك، يمكن تجنب أسباب أخرى عن طريق تغيير عادات نمط الحياة البسيطة، يمكن أن يساعدك اتباع نظام غذائي متوازن بالإضافة إلى شرب كمية كافية من الماء، ويعد مضغ اللبان الخالى من السكر حيلة يمكن أن تمنحك راحة فورية أيضًا، تشمل تقنيات الوقاية الأخرى طويلة الأمد تناول البروبيوتيك وتجنب الأطعمة الحارة بشكل مفرط، وفا لما نشره موقع healthshots

عندما لا تنظف أسنانك بانتظام، يمكن أن تتراكم البكتيريا على لسانك وأسنانك، مما يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة والطعم المر. يمكن أن يكون مرض اللثة أيضًا نتيجة لسوء نظافة الفم. يمكن أن يؤدي هذا إلى التهاب وعدوى في اللثة ويساهم في الطعم المر.

يمكن أن تؤدي بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية وأدوية ضغط الدم وبعض الفيتامينات والمكملات الغذائية أيضًا إلى طعم مرير في الفم. العديد من المكونات الصيدلانية النشطة لها طعم مرير. بعد تناول حبة دواء، تشعر بالمرارة عندما يتم اكتشاف مواد كيميائية معينة بواسطة مستقبلات متخصصة في اللسان، وكذلك أجزاء أخرى من تجويف الفم مثل الحلق

مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، الذي يتسم بارتجاع الحمض، يمكن أن يؤدي إلى طعم مرير في الفم. في هذه الحالة، يحدث ارتداد الحمض من المعدة إلى الجزء العلوي من المريء والفم

يمكن أن تؤدي العدوى الفطرية في الفم، والتي يشار إليها غالبًا باسم مرض القلاع الفموي أو داء المبيضات الفموي، إلى طعم مرير. يحدث مرض القلاع الفموي بسبب فرط نمو فطريات المبيضات البيضاء، والتي توجد عادة في الفم. عندما ينمو هذا الفطر بشكل مفرط، يمكن أن يسبب بقعًا بيضاء على اللسان والخدين الداخليين والحلق. يمكن أحيانًا كشط هذه البقع، مما يكشف عن منطقة حمراء مؤلمة تحتها.

في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي تلف الأعصاب أو الإدراك الحسي بسبب مشاكل الجهاز العصبي المركزي مثل أورام المخ وأمراض أخرى إلى طعم مرير في الفم. غالبًا ما يشار إلى إحدى هذه الحالات باسم خلل التذوق. ويؤدي هذا إلى إدراك مشوه وغير سار في كثير من الأحيان للتذوق،

على الرغم من ندرة حدوث ذلك، إلا أن نقص الفيتامينات وسوء التغذية قد يسببان التهاب الفم. وقد يؤدي هذا إلى مذاق مرير في الفم. وقد يؤدي نقص بعض الفيتامينات إلى مشاكل أخرى تتعلق بصحة الفم والتي قد تساهم بشكل غير مباشر في تغيير إدراك التذوق. على سبيل المثال، يمكن أن يسبب نقص فيتامين ب 12 تلفًا في الأعصاب، مما قد يؤثر على حس التذوق.

يمكن أن يؤدي جفاف الفم الناتج عن الجفاف والتنفس عبر الفم أيضًا إلى مذاق مرير في فمك. عندما لا ينتج فمك ما يكفي من اللعاب، فقد يصبح جافًا وغير مريح. يمكن أن يؤدي مرض المناعة الذاتية، مثل متلازمة سجوجرن، أيضًا إلى جفاف الفم.

إن الحفاظ على ترطيب الجسم أمر بالغ الأهمية، وشرب الكثير من السوائل غير المحلاة، وخاصة تلك التي تعتمد على الحمضيات مثل عصير الليمون واللبن الرائب والليمونادة وماء جوز الهند، يمكن أن يكون فعالاً للغاية ليس فقط في الحفاظ على ترطيبك ولكن أيضًا في تقليل الطعم المر المستمر في الفم.

من المهم مراجعة الأدوية التي تتناولها، حيث إن بعض الأدوية، مثل أدوية ضغط الدم والمضادات الحيوية قد تسبب طعمًا معدنيًا أو مرًا، إذا أمكن، استشر طبيبك لمعرفة ما إذا كان من الممكن تبديل أو إيقاف تناول هذه الأدوية.

قد يساعد مضغ اللبان الخالى من السكر أيضًا على تقليل الطعم المر مع تحسين نظافة الفم.

ويمكن لمنتجات الألبان مثل الجبن والحليب أن تساعد أيضًا في تغليف الفم وتقليل المرارة.

إن معالجة الحموضة من خلال تناول الوجبات في مواعيدها والسعي لعلاج أي مشاكل في الجهاز الهضمي يمكن أن يخفف أيضًا من الطعم غير المستحب.

إذا كان هناك اشتباه في وجود نقص في الفيتامينات، فإن إجراء فحوصات الدم واستشارة الطبيب لعلاج أي نقص أو عدوى يمكن أن يكون مفيدًا في علاج الأعراض.

إذا كنت تكره الشعور بالمرارة في فمك، فهناك بعض الطرق للتأكد من عدم حدوث ذلك. أعطِ الأولوية للتغذية السليمة في نظامك الغذائي ، ومن المهم تجنب الأطعمة الزيتية والحارة والسكرية والحلوة والمليئة بالمواد الحافظة، حيث يمكن أن تزيد من المرارة. إن ضمان اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات الطازجة يوفر المعادن والفيتامينات الأساسية التي تساعد في تخفيف أي طعم مرير".