هو وهى / اليوم السابع

ما حكم تصوير الكتب دون إذن صاحبها؟.. أمين الفتوى يوضح..

كتب محمد شعلان

الأربعاء، 18 ديسمبر 2024 06:31 م

قال الشيخ محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشريعة الإسلامية تحرص على حفظ المال بكل أشكاله، سواء كان مالاً نقديًا أو معنويًا، لافتا إلى أن تصوير الكتب أو نشرها عبر الإنترنت بدون إذن صاحبها، أمر يتعلق بحقوق الملكية الفكرية، وهى جزء من مقاصد الشريعة التى تحافظ على المال.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: "المال فى الشريعة لا يقتصر على العملات أو الذهب والفضة فقط، بل يشمل كل ما له قيمة، مثل المؤلفات، الكتب، الندوات، وحتى الحلقات المرئية أو الصوتية، كل هذه الأمور تعتبر مالًا له قيمته، ولا يجوز التعدى عليها إلا بإذن صاحبها."

وتابع: "القراءة فى حد ذاتها ليست محلًا للمشكلة، ولكن المشكلة تكمن فى نقل أو طبع أو توزيع هذه الكتب أو المواد الإعلامية دون إذن من صاحبها، فإذا كان صاحب الكتاب أو المادة قد حدد شروطًا للاستخدام أو التوزيع، مثل أن تكون المادة متاحة للمشتركين فقط أو لمن دفع ثمن الكتاب، فإن على الناس احترام هذه الشروط."

وأكد أنه يجب على الشخص الذى يرغب فى مشاركة أو نشر أى مادة فكرية أن يستأذن من صاحب الحق، قائلًا: "الشرع يحرص على حفظ الحقوق ولا يجيز التعدى عليها، حتى وإن كانت النية هى نشر العلم أو مساعدة الآخرين."

وأشار إلى حديث النبى صلى الله عليه وسلم: "من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل"، مؤكدًا أن النية الطيبة لا تبرر الوسيلة غير المشروعة، موضحا إنه يجب أن يكون النفع مبنيًا على إذن شرعى، ولا يمكننا أن نبرر التعدى على حقوق الآخرين بحجة النفع العام.

وأوضح أن العلماء والمفكرين قد يضعون قيودًا على المواد التى يقدموها، سواء كانت محاضرات أو كتب، وينبغى على الجميع احترام هذه القيود.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا