ويمتد مشروع توسعة الترامواي على مسافة 4.6 كلم من المحطة النهائية بجامعة عبد الحميد مهري الى التوسعة الغربية لعلي منجلي. ليمر بمحاذاة مقر المقاطعة الادارية علي منجلي، الوحدة الجوارية 14 وصولا الى التوسعة الغربية.
وتشير البطاقة التقنية الأولية الى برمجة 7 محطات و 5 تقاطعات على طول المسار الجديد لهذه الوسيلة الحيوية. التي باتت تشكل شريان النقل الرابط بين قسنطينة و علي منجلي.
ويعد هذا المطلب الذي انطلقت اولى خطواته العملية ليجسد على أرض الواقع، حلا استراتيجيا. من شأنه أن ينهي معاناة تنقل عشرات الآلاف من المواطنين يوميا. بحيث سيعبر عدة محطات تعرف كثافة سكانية متزايدة وتوسعا يوميا. لاسيما بالقطب السكني الجديد “التوسعة الغربية” الذي تسهر السلطات المحلية. و على رأسها والي قسنطينة عبد الخالق صيودة على جعله قطبا متكاملا بالنظر للمرافق العديدة التي برمجت. وتبرمج من حيث الهياكل التربوية، المرافق الشبانية، الادارية، المساجد وصولا إلى تدعيمه بوسائل النقل الضرورية.
اضافة إلى مساهمته في التقليل من أزمة النقل بين مدينتي قسنطينة و علي منجلي. بالنظر لمروره عبر عدة مرافق حيوية كالجامعات، المراكز التجارية ، الصحية. المرافق الإدارية زيادة على كونه وسيلة عصرية و ايكولوجية مختصرة للجهد و الوقت.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.