كشف الاتحاد الدولي للسكري "آى دى إف" عن اعترافه بشكل رسمي بنوع جديد من داء السكري، المعروف باسم النوع الخامس من السكري، أو سكري النضج المبكر لدى الشباب.

حيث يظهر هذا النوع من السكري بين المراهقين والشباب نتيجة لسوء التغذية، وليس بسبب السمنة أو أنماط الحياة.

حيث يقدر أن هذا النوع من السكري يؤثر على حوالي 25 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، لاسيما في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، كما يواجه الشباب النحيلون انخفاضًا شديدًا في إنتاج الأنسولين بسبب خلل في خلايا البنكرياس.

ويبدو أن المرض مشابه لنوع السكري الأول، لكن استخدام الأنسولين قد لا يكون فعالًا وقد يشكل خطرًا.

كما يعد النوع الخامس من مرض السكري حالة وراثية، حيث يمكن أن تنقل الطفرة الجينية التي تسببها من أحد الوالدين بنسبة تصل إلى 50%، ويظهر عادة في فترة المراهقة أو أوائل العشرينات.

وجاء الاعتراف الرسمي بعد التصويت الذي تم في 8 أبريل الجاري، خلال مؤتمر الاتحاد الدولي للسكري في بانكوك، بعد سنوات من النقاشات الطبية حول تصنيفه كمرض مستقل.

ويسعى الأطباء للحصول على وسائل فعالة لعلاج هذا النوع من السكري، خصوصًا أن العديد من المرضى لا يحيون لأكثر من عام بعد التشخيص.