قد تبلغ ابنتك مبكرًا وتتغير سلوكياتها العاطفية والجسدية، وهذا يُعرف بالبلوغ المُبكر، حينها لا داعي للقلق، بل لحضورك الواعي والداعم.
وتبدأ التغيرات في سن أصغر من الطبيعي مثل: تغير المزاج، وهذه العلامات لا تعني وجود مشكلة دائمًا، لكنها تستحق الانتباه والرعاية.
مهمتك كأم أن تكوني السند، تحدّثي معها ببساطة وصدق، وامنحيها مساحة للأسئلة والمشاعر، استخدمي وسائل تعليمية مناسبة لعمرها، ولا تترددي في استشارة طبيب مختص إن شعرتِ أن الأمور تتسارع بشكل غير مألوف.
هذا التحول ليس نهاية الطفولة، بل بداية مرحلة جديدة تحتاج إلى دفء الأم وحنكتها، فبوجودك، تشعر ابنتك أن ما تمر به طبيعي، وأنها ليست وحدها في هذا الطريق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.