كتبت: دانه الحديدى

كشفت دراسة أجراها باحثون بمركز أبحاث الطب النفسي في معهد كارولينسكا السويدى، أن استخدام العلاج النفسى عبر الانترنت لعدد من المراهقين، لمدة 6 أسابيع خفف بشكل كبير من أعراض القلق والاكتئاب لديهم.

ووفقا لموقع "Med scape" الطبي، شملت هذه التجربة 30 مراهقًا، تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا ، 93% منهم من الفتيات، ويعانون من مشاكل في الصحة العقلية، وتم اختيارهم عشوائيا لتلقي 6 أسابيع إما من العلاج الموجه العاطفي عبر الإنترنت أو العلاج الداعم .

وأظهرت النتائج انخفاضًا كبيرًا في شدة الأعراض، على رأسها القلق والاكتئاب، كذلك التكيف المعرفي غير المتكيف، بنسبة وصلت لـ95%، وذلك بعد فترة حوالى 3 أشهر من بدء التجربة، وتم الإبلاغ عن النتائج ذاتيًا عبر الإنترنت أو تم الحصول عليها عبر المقابلات الهاتفية مباشرة بعد العلاج، وفي متابعة لمدة 3 أشهر.

وبالنظر إلى أن المراهقين يمثلون مجموعة كبيرة من المرضى مع محدودية الوصول إلى العلاج النفسي، فإن هذه النتائج تشير إلى أن تلك التقنية الحديثة، تعد علاج واعد في الرعاية الأولية، مع إمكانية الوصول الواسع وتحسين الوصول للمراهقين الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية.

ويوجد عدد من النصائح الموجهة للمراهقين التي يمكنها المساعدة على تحسين صحتهم النفسية، والتي تشمل ما يلى:

- تعلم طرق لإدارة الإجهاد، لا يمكنك تجنب التوتر، لذلك تحتاج إلى معرفة كيفية إدارته، سيساعدك هذا على التزام الهدوء وتكون قادرًا على العمل في المواقف العصيبة.

- ادرس وابذل قصارى جهدك في المدرسة، هناك صلة قوية بين الصحة والنجاح الأكاديمي.

- حاول الحفاظ على علاقة جيدة مع والديك تذكر أنهم يريدون ما هو أفضل بالنسبة لك.

- تطوير توازن جيد بين المدرسة والعمل والحياة الاجتماعية.
 

-القلق.
-الاكتئاب.
-التعب المفرط.
-فقدان احترام الذات.
فقدان الاهتمام بالأشياء التي كنت تحبها.
فقدان الشهية.
زيادة الوزن أو فقدانه.
تغير الشخصية.