كتبت مروة محمود الياس

السبت، 21 يونيو 2025 01:00 ص

دائمًا "سرحان" يعيش في عالمه، لا يتفاعل جيدًا مع الأشخاص حوله وكثير الشرود الذهني. علامات قد تجدها ظاهرة على أقرب الناس إليك أو حتى تعاني منها أنت بنفسك. كثرة السرحان قد تكون علامة على مشكلة نفسية أو ذهنية أو حتى عقلية. هذا ما أكده الدكتور عادل سلطان استشاري النفسية بقصر العيني.

درجات السرحان وأسبابهتابع موضحًا أن "السرحان" درجات، منها الحميد أو العادي الطبيعي الذي يعاني منه أغلب الأشخاص عندما نتعرض لمشكلة تشغل بالنا أو فكرة نخطط لها أو نعاني من ضغوط العمل أو الحياة اليومية أو بعض الضغوط النفسية. ومنها درجات أعلى تلك التي تتعلق بمشكلات حقيقية، منها:

 

- الإصابة بالإفراط في التفكير.

متى يجب القلق من السرحان؟ونصح الدكتور عادل سلطان بضرورة التركيز مع هذا العرض خاصة لدى الأطفال والمراهقين وأيضًا البالغين، وذلك لأنه قد يكون علامة دالة إذا ما كانت درجته عالية على اضطراب نفسي أو اضطراب سلوكي وشخصي. خاصة إذا ما صحبه الكثير من الأعراض مثل:

 

- الانفصال التام عن الواقع.

- عدم التفاعل مع الآخرين.

- الانطواء.

- أعراض اكتئابية وحزن وقلق شديد.

- اضطرابات في الذاكرة شديدة.

- مشاكل جسدية ليس لها سبب عضوي.

- انعزال عن الحياة الاجتماعية والعملية.

- اخفاقات في الدراسة أو في العمل.

- اضطرابات حادة في الوزن بالزيادة أو النقصان.

علاج السرحاننصح حينها استشاري النفسية بضرورة العرض على مختص نفسي لتحديد طبيعة السرحان ودرجته وما إذا كانت قد أثرت على شخصية ونفسية المريض، وما إذا كانت علامة دالة على الإصابة باضطراب من عدمه. وعلى أساس المسبب يأتي العلاج، والذي غالبًا ما يكون بالعلاجات السلوكية المعرفية أي العلاج بالكلام مع مختص. وإذا كان يعاني الشخص من أمراض عقلية أو نفسية، يتم وصف أدوية تعالج المسبب.