هو وهى / اليوم السابع

خبير علاقات دولية: دورها ثابت ورائد فى دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير

كتب محمد شعلان

الأحد، 27 يوليو 2025 12:00 م

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، إن رضوخ الاحتلال الإسرائيلي للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة جاء لضغوط دولية متصاعدة لعبت فيها دورًا محوريًا على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأوضح د. أحمد، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن مصر نجحت في حشد موقف عالمي موحد يدين سياسات الاحتلال القمعية تجاه سكان قطاع غزة، لا سيما سياسة التجويع والحصار التي ترقى لجرائم ضد الإنسانية. وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي أصبح معزولًا دوليًا بعد أن سقطت كل ادعاءاته الزائفة أمام الجرائم المتواصلة بحق المدنيين في غزة.

وأضاف أن مصر، منذ اليوم الأول للعدوان، لم تتوقف عن إدخال المساعدات عبر معبر رفح، لكن الجانب الإسرائيلي هو من أغلق المعبر من الجهة الفلسطينية بعد احتلاله وقصفه، مشددًا على أن البوابات المصرية لم تُغلق لحظة واحدة. وأشار إلى أن آلاف الشاحنات كانت مصطفة في انتظار الدخول، وأن الدولة المصرية وفّرت كافة التسهيلات، إلى جانب مبادرات مثل "التحالف الوطني للعمل الأهلي" و"حياة كريمة" والهلال الأحمر، في مشهد يعكس التلاحم الكامل بين الدولة والشعب لدعم الأشقاء الفلسطينيين.

وحول حملات التشكيك في الدور المصري، أكد خبير العلاقات الدولية أن "الرد الأقوى على هذه المزايدات هو ما ينقله العالم من صور حية من معبر رفح والمساعدات المتدفقة"، مشيرًا إلى أن هذه الحملات المغرضة تصدر عن أطراف يائسة من الدور المصري الصلب في رفض التهجير وكشف الجرائم الإسرائيلية.

كما شدد د. أحمد على أن الاحتلال لم يعد قادرًا على إخفاء فضائح خطة التجويع الممنهجة، خاصة مع التوثيق الدولي المتزايد لجرائمه، سواء من قبل الإعلام أو المنظمات الحقوقية الدولية. وأضاف أن أكثر من 60 ألف شهيد فلسطيني سقطوا خلال العدوان، فضلًا عن مئات الآلاف من المصابين والمفقودين، ما يجعل ما يحدث جريمة موثقة لا يمكن التستر عليها.

وختم تصريحه بالتأكيد على ضرورة استمرار الضغط الدولي لفتح جميع المعابر وإلغاء ما يُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، على أن يتم توزيع المساعدات وفقًا لآليات الأمم المتحدة والأونروا والهلال الأحمر، مشيرًا إلى أن المشهد الحالي يعكس مجددًا الدور المصري الرائد والثابت في دعم القضية الفلسطينية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا